أين أنت يا شمس ضاقت عن خطاك كل السماوات
دعوتك من صميم الحزن أن تعالي.. إن القلب متدفق بالآهات
طفقت أدور على كل زوارق الذكرى أدون فيه للحب كلمات
و شواطئ النور تعتليها مرافئ حملت على صدر حرفها أجمل الذكريات
تعالي فالشطآن محت عن رمالها آثار متعثري الخطوات
و فتحت أضلعها لأمواج عشق جاست خلال الديار عائدات
أشرقي يا شمس واسرجي خيلك بسرج جديد.. فما فات مات
و البحر ممتد الأفق بالقلب مزروع البسمات