أرّحب بك ِ ياهمسات وبهذه ِ القصيرة المُربكِة في إيجازها وحُسن إيصالها ...
أمّا بعد , من الجميل جداً أن أجد كتابة نثريّة تطرح و تكون مشتركة مابين عقل الكاتبه وروح الكاتبه إلى روح القارئ ووعي القارئ !
تماماً مانثرتيه وأثرتيه وأثريتينا به عن : المنازل والوجوه والمدن والحقيقة والجواب والسؤال والصور والحصون !
جميعها حلقة مُشتركة في حالات معيّنة وإحالات تقريبيّة نوعاً ما ...
إذ أن في مُجمل هذه ِ الأشياء يكون الحديث عن شيئين لاثالث لهما : كلاهما يدخلان في قالبيّ : الروح والعقل !
[ دون أن أعرف] التي بدأت بها الكتابة : هي حالة اللاوعي والوعي أيضاً إذ من غير المعقول أن يتّم أي فِعل بلا فاعل !
في تمامها هي حالة إكتمال البحث عن إجابة أو الهروب من سؤال أيضاً يكون جوابه معلوماً ولكن الكاتب يعيد نفسه لذات الدوامة هروباً من الحالة أو من معرفة سبب إحالة الحاله , تماماً أشبهها بحالة الهروب من الذت إلى الذات دون اقحام أي عنصر آخر في ذلك !
مابعد تقولين : [ بدأت أرسم أسئلة على شكل بيوت ..مدائن مكتضة .. تصيبني بالدوار ..! ]
هنا وإن كان الحديث يرتبط بالعقل إلا أننا نقول الآداة الرئيسية لكل رسّام بعد الموهبة: هي المخيّلة , المخيلة إرتباطها الأول يتعلق بجانب الروح ومن ثَمّ جانب العقل , إذ أن الرسم يكون مشاعر داخليّة قبل أن يكون أفكار خارجيّة مُجسده على أي لوحة !
لذلك أقول : المحاولة في بدأ رسم هذه الحالة للبحث عن إجابة يتعلق بالبياض الذي داخل الروح وباإمكاننا وضع أكثر من إحتمال ولكن لاعلاقة لنا بها فهي داخلية وليست خارجيّة , وكل ماأستطيع تأويله هنا هو بياض روح الكاتبة قبل إثارة السؤال أو البحث عن مخرج .
نستطرد ... تقولين :
مدائن مكتضة .. تصيبني بالدوار ..!
[الشعور]
بينها أبحث عن .. حقيقه !
[التأويل]
بين .. ماذا .. ولماذا ..والجواب الآتي من لامكان ..
[ تعريف المعرفه]
تتسابق الصور بشراسه حولي .. تحاصرني ..
[الإحساس]
تحاول أن تتركني كمدينة سقطت حصونها ..!
[ الذكريات ورقصة النسيان ]
.
.
الإجابة الحقيقية : لكل ذلك هي الأسئلة ذاتها .
.
.
رؤية شخصية لاأكثر .
أشكرك ِ 