ثمّة ضوء ينبثق من ليلك ِ الحالم !
إقتفي أثره , ودعيني أحكي حكايا المطر وقوس القُزح !
لاشأن لي بكل سواد , لاخيوط تربطني مع هذا الجفاف , لم أكن يوماً ثمرة نخلة فاسدة ولاورقة حنظل !
كوني أنت ِ بكل بياضكِ الذي أحببته فيك.
وأنا سأكون أنا , ولكن بعيداً عن الضوضاء وعنك ِ !
لم يتبقى من الحديث إلا النقطة , فلتكن النقطة التي تختتم السطر إذن .