أعلم ُيقينا ً أين أنا منك
ليس لي الآن خيار
حين ساقك القدر حيث أنا
فأتى بي حيث أنت
وليس الخيار لي.. حين سكنت بي فسكنتك
كلانا لـ ذاك اللباس الممتد بنا إلى حيث لا نعلم أو يعلمون
إليك عني
لا تعاتب الجبروت و العناد بي
فهو غير مجيب ٍ لـ دعوات الرجاء منك ..!!
يأبى لي أن أكون ..!
و لكن سيبقى بي مستيقظا ً و أنت
قلبي والشريان .
وردة نجد
33 ، 11 م
15 / 6 / 1433هـ