منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - طفلُ غيظ . . | بُشرى المطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2012, 03:08 AM   #1
بشرى المطر
( كاتبة )

الصورة الرمزية بشرى المطر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

بشرى المطر سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي طفلُ غيظ . . | بُشرى المطر


احترت من أخاطب
من . . من أشيرُ إليه بذا البنان !
مَن يدفعُ اللومَ عنه , من يسَاوم
أو بالقليلِ يكفّ عن الجدال
سوريا , وجرت عروقُ النادمين
سوريّا , اغزلي الجرحِ الدفين
كلّنا يعلم ماهي الشكوَى
وماهوَ معنى :أن يُهانَ المسلمين
كلّ قلب فينا على نفسه التوى
بكى , ثمّ بكى . . حتى صاح بهِ الانين
دعيني أقدّم , ماذا أقدمْ غيرَ كفّي
ودمعٌ جرَى من نتوء المحاجرْ
وطفلُ غيظٍ تكور فِي رحمِ المعانَاة
فكبرَت مخالبهُ على اللعينِ الفاجر
سوريَا , في اعماقِ صمتِي
صرخاتٌ توالتْ , وتعالت
واحتارت !
كيفَ لايقومُ لها التّقاة
كيفَ لايهبّ من نارهَا
كلّ عربيّ توانى , ثمّ ولّى للرفات
سوريّا , وإن طَال حجمُ الألم
وتفخّمَ الوجعُ بينَ جنبيكِ
وطاح الدمعُ من جفنيكِ
وتردّى ليلكِ كفّ السّقم
وانقضى للصبحِ ميتٌ
واحتوى الطفلُ الكفَن
سوفَ ينمو من عروق اليأسِ
كلّ معنًى للأمَل !
سوفَ يُنجيكِ إلهٌ قد رحم
ثمّ رحم , ثم رحِم
سوفَ يُزهرُ مجدٌ
في جبين التّاريخ
سيبقَى نصركِ العلَم
ويغرّد طيرُ السلام من ظلامك البهِم
سوريّا , كلّ دمٍ قد أراق
ينحتُ تحت الأرضِ طُهرًا لن يُداس
كلّ رأسٍ استباحَ العرضَ والأرضَ
لَن يُراح من القعَاس
إن مَن اسقطَ ظلمَ الطغاة لقادر
سَوف تنهضينَ , وتعلينَ الحقيقَة
وينمُو الزيتون , على المقابر
إن الأملَ مع الأمان
يرجو الإعتلاء
فارفعوا ياقوم القضَايا
إلى السمَاء
ارفعوا الظلمَ العظيمَ , ولَن تُهانوا
إن المُعزّ لن يردّ لنا الدعاء











مِن عمق الألم نزف الحرف


* بُشرى المطر


 

التوقيع



في مُنتصفِ السطرِ الأخير !

twitter

سؤالك؟

بشرى المطر غير متصل   رد مع اقتباس