- لاعجب أن يبدع غواردولا لاعبا ومدربا وهو من صنع العبقري كرويف
- في مباراة اسبانيول الدربي الكتلوني حينما هبط بيب لأرض الملعب تعالت الهتافات والتصفيق وأنزل الجماهير قطعة قماش كبيرة جدا بدأت من الأعلى للأسفل تحمل صورته واسمه
رغم إن البرسا فاز باربعة أهداف إلا إن المباراة مالها طعم مادري أحسها توجع أكثر
(ياشينيك يابيب
) .
- أشاهد الكرة باهتمام وحرص ولاأرى في ذلك عيبا ! لأنها برأيي فن كسائر الفنون ، فن يُظهر الألم والأمل والانتصار والحزن والفرح الثأر والثورة وكل شيء ، فن يجمع العالم على صناعة مدرب أو على نجومية فنان لاعب أو على الإثنين معا ، وعلى فريقٍ يكابد الركض والابداع كأنه لاعبٌ واحد مع قائدٍ هو الأب الروحي لهم ، وعلى جمهورٍ يحضر ومن وراء الشاشات يهتف ويبكي للفشل ويفرح للانتصار ، وعلى التعب بعد كل صافرة حكم تنهي الزمن المحدد ، وعلى الوجوه الحزينة أو السعيدة ، وعلى كل شيء لايحضرني الآن .
- في الكرة أتعلم ضبط الأعصاب ، وأتعلم أن للحزنِ ألف وجه وأن للفرحِ شكلٌ واحد !
- تخبرني الكرة أن الحبّ الذي يشترك فيه الشعوب والأعراق لشيء معيّن من أعمق المشاعر الإنسانية ، والكرة تكاد الشيء الوحيد الذي يتفق أغلب الناس عليه والرسائل لمدير اليوفي خير برهان .
- في الكرة أعلم إلى أي مدى كبرت فمذ كنت صبية وأنا اشاهدها فكم مرّ عليّ من لاعب فذّ ومدرب عظيم ومعلقٍ ساحر كلهم كبروا وأنا كبرتُ معهم ، كلّهم اشتعل الشيب في رؤسهم وأنا هاقد بدأ !
- تعلمت في الكرة أن الخسارة مرّة ولكنّ الطريق طويلٌ أبدا لاينتهي ، وأنّ للحظ قائمة تكسر أنف الاجتهاد وأنّ اليأس لايرقد فالطموح والأمل والثأر أخذوا المكان منه .
- في الكرة عرفت كيف أبدع دون أن استخدم يديّ فلاأخذ ما يفعله الأخرين وأدسه في جيبي .
::