
اتفق الجميع عدا الحاقدين أن جمهور الشمس ظاهرة ، صمود ووفيّ لأبعد حدّ ، يحضر مباريات الدوري وهو بعيد وفوزه لن يقدم شيئا ومع ذلك تمتليء المدرجات !
يأتون بكل الحبّ والإحباطات يقول مشجع : أنا حضرت المباراة وإذا النصر خسر واحد صفر أنا بصفق له !!
- يأتون بكل الطموحات المعلّقة وبكل الألم وبكل الماضِ ، يهتفون ويشحذون الهمم رغم كل شيء .
جمهور فيهم من لم يعش ماعشناه نحن أبناء ذاك الجيل العريق لم يذوقوا طعم الانتصارات ومع ذلك يأتون
- جمهور الشمس جمهور عاشق مغيّر لايأبه أن يواجه ويقف ويصرخ ، ففي مباراة الغضب والتي كانت هي البداية بعد مشوارٍ طويل من الصبر والمطالبات والحضور ... إلخ بدأت الروح تعود للكيان النصرواي ، فأخذوا بيدها هتفوا لها وبكوا لأجلها ! .
- مباراة الشباب والفتح كانت كرة بكل معانيها ، درّة الملاعب مزدحم ولونها أصفر . لسنا جمهور كسول كما قال صالح الطريقي ولسنا جمهور بطولات وبس كما قال عبد الرحمن بن مساعد .
- في النصر الجميع يأتي : في المباراة الأخير ضد الفتح كويتين آتوا من ألف كيلو ورأيت امارتيين أتوا للرياض لأجل العالمي !. رابطة كبيرة من العراق من تكريت ولها حساب على الفيس بوك شاركتنا كل حبنا وأوجاعنا وآمالنا ورفعت الشعار الجديد هناك في تكريت 
رأيت الأشوام معنا فرحوا لفرح النصر حزنوا لحزنه ، يالله عظيم هذا الفريق وجمهوره جمهور أمة .
- إلى النصر : معك كنت من أيام بيوت الحجر وأعلام الأندية فوق الأسطح ، وملعب الملّز والناس فيه من الساعة عشر الصبح ، معك أيام العزّ والفرح والمجد ومعك في سنوات الضعف والخذلان ، معك من أيام الرمز أبو خالد ومعك بعد تدهوره بعده لاسباب كثيرة ، معك في أيام التفاؤل ومعك في لحظات التحطيم . أنا معك من عرفت نفسي في الكورة .

::