فقاعه ..حائره ..

ليل ..
قمر
نجم
وشتاءاً يجمعهم ..
وقلب ..واجف ...حائر ...
كم من الحيره يمكن أن تعتريني ..في ليله شتائيه كهذه ...
كيف يمكن أن أصل لأجوبه
لأسئله حفرت في رأسي ...
وأتجاهل كل هذا ...حتى أًصل في النهايه ...
أن لاشيئ يدعو للحيره
لأتجنب سيل عارم من الأسئله ..التى ..لم ولن أجد لها جواب
هل تعرف ..ذلك النوع من الأسئله الذي يدعك في برهه ..تنسي
لما أنت هنا ...كأن يغرقك أحدهم بسيل من القصص المفرغه
ويطلب منك أن تعرف نهايات لها ...
الحيره
قد تصل بك إلى الجنون ...
أن حاولت معالجتها ..
فلتدعنا ..حائرين ...كما ولدنا ..
قد تصل بنا الحياه يوماً لأجوبه ..
وإلى أن تفعل سأظل أنفخ المزيد من الفقاعات
التى ستظل أبداً حائره
ايمان والى ..