كيبوردية [ احتفالية ]
سأبدأ من حيث لم أنته بعد و سأنتهي حال بدئي ... هكذا بدت الأمور مربكةً بعض الشيء لِمَ لا و هذه الكيبوردية ستكون لما لا أريده أن يكون و صدقاً أراده القدر لي فصار حيث أُريدَ أن يكون ...
يوم السبت القريب وردني اتصالٌ كان بمثابة المفاجأة .... وما أظمأني على المفاجآت و ما أبخلَ تحققها ....
سألني السائل بجوابٍ فكنتُ المتسائل منه عن الجواب و السؤال و السائل ... فأقررته إجابته ...
فبدأ بالتهنئة قبل الاطمئنان عن الحال و الأحوال ... فاعتلتني الدهشة و صفعتني علامات السؤل / التعجبِ كلها ...
أُبَارَكُ علامَ و لمَ و كيف و متى ؟؟!!
قال لي مُباركٌ جهدكَ و مشكورٌ عملك و مُقدَّرٌ عطاؤك ....
و أكملَ :
و نحنُ بدورنا نعطي كل ذي حقٍ حقه ... فأنتَ أبليتَ حسناً و استحققتَ منا شكرا ...
و الصمتُ يملأ فمي ....
و يقول ... تم ترشيحك منذ أشهر لنيل جائزة التميز لهذا العام و ها أنت تحققها اليوم و تستحقها مع صفوةٍ استحقوها ...
و أردفها ... أن تحقق التميز في عملك على مستوى مدارس عديدة و معلمين كُثر ليس بالأمر السهل أبداً ...
و الصمتُ يتلاشى وريداً وريداً ...
فأتممتُ اتصاله بشكره و حمده و الثناء عليه و على صحبه أجمعين ...
و كان اليوم الاثنين هو موعد الاحتفاء بنا في مسرحٍ أقيم به حفلٌ بهيج
فشكراً للقائمين على حفل جائزة التميز لهذا العام بتعليم شرق الرياض ...
و تقبل الله تهنئاتكم و تبريكاتكم و ملأ دنياكم تميزاً و إبداعاً و فرحاً دائماً ...