مرحبا يارفاق
سأعلق بشكل عام لفكرة التصميم ومن ثم أعود لكم .
- بدايةً الرقم 1930 لاصلة له بالتصميم لامن قريب ولامن بعيد بل صلته بي أنا !, حيث أنه تأريخٌ لسنة ميلادي واختياري له بعد 1910 له أسباب كُثر لاحاجة لذكرها الآن .
ومن يذكر تصاميمي يكون فيها عنوان التصميم مع التأريخ الميلادي لي فقط .
- تصاميمي ليست من النوع الصعب تصميميا ولكنها صعبة في الفكرة ولأني أقدّس الفكرة أولا ثم التنفيذ الذي يتشكل من خلالها ولأني تقريبا مولعة بالرمزية فعليه جاء هذا التصميم الذي توغلت كثيرًا في الرمزية فيه مما أدى لغموض الفكرة .
- الرمزان الأولان ( الشجرة العارية والقارب ) ليسا هما رمزية الفناء والحياة لأ ، مطلقًا !
بل هما يُمثلا فكرة البداية والنهاية فربما تكون البداية قاربا يشق الحياة وينتهي شجرة عارية وليست ميتة ! وربما العكس مع البداية أي أن أمر البداية والنهاية غير منوطٌ لفكرة القوة ثم الضغف فالعكس يحدث وكثيرا ولذا جعلتهما متقابلتين في ذات الزاوية .
والفكرة الآخرى فكرة التضاد فيما بين اليابسة والماء وهي أن الحياة لاتكتمل إلا بوجود التضادات والمتناقضات فيها وهذا الشيء أنا مؤمنة جدا به حتى في تكون الشخصية وربما اعجابي الشديد بالشخصية التي تجمع المتناقضات سبب في ذلك .
- الرمز الثاني : الألون اخترهما بدقة وهما الأحمر والترابي ، فالأول لون الدم والثورة أي لون الحياة القوية ، والثاني لون التراب العودة الهدوء السكون وهذا يرجع لفكرة التناقضات لذا جاء لون الكتابة باللون الترابي على المربعين الأحمرين . وجعلتهما مربعات متساوية للتنسيق منها أكثر من كونها فكرة
تبقى كتابتي للتأريخ 1930 في خانية البداية مقلوبا لأن البداية تحتاج أحيانا كثيرة لقلب كثير من الأفكار والمفاهيم والرؤى ... إلخ بيد أن النهاية لا تحتاج للقلب ولكنها تحتاج أن نضع ماوصلنا له تحت ماكسبته عقولنا وشخصيتنا لأن فكرة الكسب هي التي تخول للنهاية النجاح أم الفشل .
وايضا وضعت الرمزين الأولين في التراب لأن الفعل يحتاج هدوء وطولة بال ، مع القول وهو الأحمر الذي استخدمته للكتابة يحتاج لقوة ومراوغة .
وإلى حين عودة 
::