منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - { أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2012, 11:58 PM   #162
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{ النَّجلاء فِي سُطوُوورنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة } ..!

أشتاقُ " الفرَح " بـ الرُغم من أنه قبل أن يرحَل ..!
أهداني شهادة موت / نقشَ عليها بـ دماء جرحهُ الغائِر
( أنثى غير صَالحة لـ الفرح ) ... .
بينِي وبين الَمُجاملة عداءٌ مُستعصِي مُنذ الأزَل
لا يُرجى إستِئصاله مُطلقاً .. !!
أحُب السَفر ل حُدود الذكرَى
وأهَوى الَمُكوث عَلى قِطارات الَماضي
بالرُغم من أن أدمُعي إعتادت أنْ ترافقُني في عَناء رحلة ذاكِرتي تلك
أحترم التَحاور مع الآخر بـ عقلانيةٍ ومنطِقيةٍ تامة .. .
لكن حينما يُحاول تخطي كرامتي / تتمرد حينها
و تُصاب عقلانيتي ب الَخرس الَمُزمن ف أستل سُيوف حرفِي إنتصاراً
لـ كرامتي العصية عن مُفاوضات الفكر !
أكثر مَا يحتاجهُ " قلبي " الأمان . . . .
وأكثر ما يُمكن أن يُغربني عن كُل وطنٍ أنتمِي إليه
إفتقادي ل ذاك الأمان .!!!
و أكثر ما يجعلُني أرفع رايات الإستسلام ل جُور الفُراق
حينما تُصبح مشاعِري " مُيتمةٌ " من إحتواء ذاك الأمان ،
أمقتُ [ صباحِي ] لأنه يُذكرني بـ صوتُك .. !!
أعجزُ عن إتقان فن النِفاق بكل سُبله الَمُنمقة وطُقوسهُ الزائفة
لذلك تضاءلَ عدد أصدقاءِي الَمُقربين .. .. .
بداخِلي أحَمل " روح وأمنيات طفلة "
ولَمْ أُقصِيهَا أو أقتلعُها من بين أضلُعي ب الرُغم من أن
مقصلَة الأقدار / وسهام الخَيبة تتعمَّد دوماً مُحاولة إزهاق براءتُها !!
أُعانِي من فُوبيا الرحيل ويُفزعني نبأ الفُراق اللعين ..
أمقتُ أطياف يأسِي حينمَا تسَّتحُوذ على كُل حواسِي
ب الرُغم من أن بِداخلِي يقينٌ و ثقةٌ عَظيمة بأن صوت رجاءي
حينمَا يصرُخ ب { يآآرب } لنْ يعُود إليَّ خائباً .. !
حينما أعشق / أعشق حتى تُواري جَسدي مآتِمُ الفناء
وحينمَا أرحل / أرتِحل لأقصَى مسافاتُ الفراق الأبدي ..
ف الَمُكوث والبَقاء عَلى هَاوية الَمُنتصف / يكسرُني حد الَموت !!
مُصابةٌ أنا بـ حساسيةٍ مُفرطة فِي الَمشاعر
فِي مُواجهة رياحُ الصدمَات العَاتية .. .
وقد ظلَّ " إحسآسِي الَمُفرط " إثَماً عَلى عاتِق زمانِي الَجائر
أتَجرَّع من شظاياهُ الَمُتعبة كُؤووس الَحزن وسُموم الَخُذلان القاتِلة
لآ أجيدَ [ الرقص ] ب أجنحة الفرح
إلا عَلى سِيمفونيةْ الخيال ومعزوفة الَحُلم .. |
أحترمُ وأقدِّرُ العُهود ومواثيقُها الراسخة جداً
ولآ يتقزم مِن عينُ إحترامِي ...:
إلآ ناقضِي العُهود / الَهاربين من [ كفارة الوفاء بِها ] !!
لآ شيء يرسمُ الضحكة على ثغر قلبي سِوى إبتسامات الأطفال ،
لآ شيء يجعلُ صبري هشاً / عاجزاً عن مُقاومة قيود الألَم
سوى الطعنات التي تستقر في قلبي وتُدميهِ مِمَّنْ منحتُهم هوية
" إنتماء أبدية لأوطان هذا القلب " .. !!
يُقال دوماً بأن " عِنادي " من أسوأ خِصالي .. .؟
بالرُغم من أنني لا أعدهُ عناداً بقدر ما أجدني أرفضُ
التنازُل عن حق إستقلاليتِي في إبداء آرائِي ./
لا أعدهُ عناداً
بقدر ما أجِدني أعجَز عن الإقدامَ على أي أمرٍ
يعصي أو يُنافي أو يكسرُ رواسِخ قناعاتِي ومبادئي الذاتية .. !!!
لآ أخطُو لـ منأى الأمَان وألُوذ إليه إلا فِي [ حُضن أمِي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ]
[ الكِتابة ] لَم تَعني لي يوماً حُلماً / أو عُمراً مُؤقتاً أعيشهُ
ومن ثَم أدفنُ صُروحه في غياهِب النسيانْ والتِّيه .. !!
بلْ تظلُ كلماتِي أوردةٌ تبثُ و تضُخ دماء الحياة بكلِ حواسي
الخَيبات الَعظيمةْ فقط كَفيلةٌ لـِ تَمدُني بِ بَشائر ولادةْ نص جديدْ
أو قصيدَة جديدةْ عَلى ضفاف مَحابريْ فـَ شُكراً ل تلكَ الَخيباتْ !
لا يَستهويني عبقُ العُطور الفرنسية ولكن لديَّ هوسٌ مُزمن
ب عبقُ الَمسك ودهنَ العُود وإقتناءهُ .. .
وتلكَ من الَخصال التِي ورَّثني إياهَا جدِّي قبلَ أن يغفُو
جسدهُ الطاهر في مغيِب الفناء الأبدي
قبَّل أنْ تَجتثهُ منِّي ذئابُ الَموت ... |
ف مُنذ أن كُنت طفلة لَم تُدمن رئتي إلا إستنشاقْ عبقَ الَمسك
ودُهن العُود الَمُنبعث من بين زوَايا حُجرة جدِّي العَتيقة /
ومن بين مساماتِ وخُطوط يديه الحَانيتينْ .. !!!
أؤمنُ وأُؤازِر جداً قضايا الَمرأة الشرقيةْ وحُقوقهَا في التعبِير عن
مكنوُناتَها في تعَزيز مواهِبُها والتباهِي ب إنَجازاتَها
ولكننِي أحارِب ./ أسخط على إنَحطاط إمرأةٍ تنسلخُ
من عفافُها / من إنسانيتُها ونبَلها بـ مُسمى الَحُرية الَمزعُومة !!
أقسَى وأعظمْ [ صفعةٍ ] أهدانِي هي الَقدر
تلكَ التِي أرغمتنِي عَلى الَخُلود فِي غيبُوبة الوهنِ الكَظيم
كانت خيبةُ أملِي ورجاءُ قلبي فيك ..!!
يامن شرَّعت لكَ كُل
نوافذ شَراييني و حَنايا عشقِي الأسطوري
وحرَّمتُ على غيركَ من رجال الأرض إستيطانَها .. !



وَ مَازال لِ هويتي الشَّخصية مَلآمحٌ لَم تَكتمِل بعدْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة . . .

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس