معدل تقييم المستوى: 17
{ النَّجلاء فِي سُطوُوور } ..! • أشتاقُ " الفرَح " بـ الرُغم من أنه قبل أن يرحَل ..! أهداني شهادة موت / نقشَ عليها بـ دماء جرحهُ الغائِر ( أنثى غير صَالحة لـ الفرح ) ... . • بينِي وبين الَمُجاملة عداءٌ مُستعصِي مُنذ الأزَل لا يُرجى إستِئصاله مُطلقاً .. !! • أحُب السَفر ل حُدود الذكرَى وأهَوى الَمُكوث عَلى قِطارات الَماضي بالرُغم من أن أدمُعي إعتادت أنْ ترافقُني في عَناء رحلة ذاكِرتي تلك • أحترم التَحاور مع الآخر بـ عقلانيةٍ ومنطِقيةٍ تامة .. . لكن حينما يُحاول تخطي كرامتي / تتمرد حينها و تُصاب عقلانيتي ب الَخرس الَمُزمن ف أستل سُيوف حرفِي إنتصاراً لـ كرامتي العصية عن مُفاوضات الفكر ! • أكثر مَا يحتاجهُ " قلبي " الأمان . . . . وأكثر ما يُمكن أن يُغربني عن كُل وطنٍ أنتمِي إليه إفتقادي ل ذاك الأمان .!!! و أكثر ما يجعلُني أرفع رايات الإستسلام ل جُور الفُراق حينما تُصبح مشاعِري " مُيتمةٌ " من إحتواء ذاك الأمان ، • أمقتُ [ صباحِي ] لأنه يُذكرني بـ صوتُك .. !! • أعجزُ عن إتقان فن النِفاق بكل سُبله الَمُنمقة وطُقوسهُ الزائفة لذلك تضاءلَ عدد أصدقاءِي الَمُقربين .. .. . • بداخِلي أحَمل " روح وأمنيات طفلة " ولَمْ أُقصِيهَا أو أقتلعُها من بين أضلُعي ب الرُغم من أن مقصلَة الأقدار / وسهام الخَيبة تتعمَّد دوماً مُحاولة إزهاق براءتُها !! • أُعانِي من فُوبيا الرحيل ويُفزعني نبأ الفُراق اللعين .. • أمقتُ أطياف يأسِي حينمَا تسَّتحُوذ على كُل حواسِي ب الرُغم من أن بِداخلِي يقينٌ و ثقةٌ عَظيمة بأن صوت رجاءي حينمَا يصرُخ ب { يآآرب } لنْ يعُود إليَّ خائباً .. ! • حينما أعشق / أعشق حتى تُواري جَسدي مآتِمُ الفناء وحينمَا أرحل / أرتِحل لأقصَى مسافاتُ الفراق الأبدي .. ف الَمُكوث والبَقاء عَلى هَاوية الَمُنتصف / يكسرُني حد الَموت !! • مُصابةٌ أنا بـ حساسيةٍ مُفرطة فِي الَمشاعر فِي مُواجهة رياحُ الصدمَات العَاتية .. . وقد ظلَّ " إحسآسِي الَمُفرط " إثَماً عَلى عاتِق زمانِي الَجائر أتَجرَّع من شظاياهُ الَمُتعبة كُؤووس الَحزن وسُموم الَخُذلان القاتِلة • لآ أجيدَ [ الرقص ] ب أجنحة الفرح إلا عَلى سِيمفونيةْ الخيال ومعزوفة الَحُلم .. | • أحترمُ وأقدِّرُ العُهود ومواثيقُها الراسخة جداً ولآ يتقزم مِن عينُ إحترامِي ...: إلآ ناقضِي العُهود / الَهاربين من [ كفارة الوفاء بِها ] !! • لآ شيء يرسمُ الضحكة على ثغر قلبي سِوى إبتسامات الأطفال ، • لآ شيء يجعلُ صبري هشاً / عاجزاً عن مُقاومة قيود الألَم سوى الطعنات التي تستقر في قلبي وتُدميهِ مِمَّنْ منحتُهم هوية " إنتماء أبدية لأوطان هذا القلب " .. !! • يُقال دوماً بأن " عِنادي " من أسوأ خِصالي .. .؟ بالرُغم من أنني لا أعدهُ عناداً بقدر ما أجدني أرفضُ التنازُل عن حق إستقلاليتِي في إبداء آرائِي ./ لا أعدهُ عناداً بقدر ما أجِدني أعجَز عن الإقدامَ على أي أمرٍ يعصي أو يُنافي أو يكسرُ رواسِخ قناعاتِي ومبادئي الذاتية .. !!! • لآ أخطُو لـ منأى الأمَان وألُوذ إليه إلا فِي [ حُضن أمِي ] • [ الكِتابة ] لَم تَعني لي يوماً حُلماً / أو عُمراً مُؤقتاً أعيشهُ ومن ثَم أدفنُ صُروحه في غياهِب النسيانْ والتِّيه .. !! بلْ تظلُ كلماتِي أوردةٌ تبثُ و تضُخ دماء الحياة بكلِ حواسي • الخَيبات الَعظيمةْ فقط كَفيلةٌ لـِ تَمدُني بِ بَشائر ولادةْ نص جديدْ أو قصيدَة جديدةْ عَلى ضفاف مَحابريْ فـَ شُكراً ل تلكَ الَخيباتْ ! • لا يَستهويني عبقُ العُطور الفرنسية ولكن لديَّ هوسٌ مُزمن ب عبقُ الَمسك ودهنَ العُود وإقتناءهُ .. . وتلكَ من الَخصال التِي ورَّثني إياهَا جدِّي قبلَ أن يغفُو جسدهُ الطاهر في مغيِب الفناء الأبدي قبَّل أنْ تَجتثهُ منِّي ذئابُ الَموت ... | ف مُنذ أن كُنت طفلة لَم تُدمن رئتي إلا إستنشاقْ عبقَ الَمسك ودُهن العُود الَمُنبعث من بين زوَايا حُجرة جدِّي العَتيقة / ومن بين مساماتِ وخُطوط يديه الحَانيتينْ .. !!! • أؤمنُ وأُؤازِر جداً قضايا الَمرأة الشرقيةْ وحُقوقهَا في التعبِير عن مكنوُناتَها في تعَزيز مواهِبُها والتباهِي ب إنَجازاتَها ولكننِي أحارِب ./ أسخط على إنَحطاط إمرأةٍ تنسلخُ من عفافُها / من إنسانيتُها ونبَلها بـ مُسمى الَحُرية الَمزعُومة !! • أقسَى وأعظمْ [ صفعةٍ ] أهدانِي هي الَقدر تلكَ التِي أرغمتنِي عَلى الَخُلود فِي غيبُوبة الوهنِ الكَظيم كانت خيبةُ أملِي ورجاءُ قلبي فيك ..!! يامن شرَّعت لكَ كُل نوافذ شَراييني و حَنايا عشقِي الأسطوري وحرَّمتُ على غيركَ من رجال الأرض إستيطانَها .. ! وَ مَازال لِ هويتي الشَّخصية مَلآمحٌ لَم تَكتمِل بعدْ . . .
مُدونتي إسألني سؤالاً FaceBook 1 FaceBook 2 Twitter