
يتحَدَّثُونَ عَنْ الَحُبْ ، ويُثرَّثِرُونَ عَنْ مُغامَراتُهمْ فِيَّهْ
وأنَا تَائِههْ عنَّهُمْ وضائِعهْ مِنَّهُمْ .. !
أبَّحثُ عَنْ ذاكَ الَحُبْ الذِيْ يَتباهُونَ بـِ الَحديثِ عنَّهْ ،
وأفتِّشْ عنهُ بيَّنَ ضَوضَاءِ أمَانيَّهُمْ / بيَّنَ زِحامِ وُجوُههمْ / !
بيَّنَ جُيوُبِ ذِكرياتُهمْ بيَّنَ دفاتِرْ مَاضِيَّهُمْ وبيَّنَ حَقاِئبِ عُهوُدهُمْ
ولَمْ أجِدهُ بعَّدْ !
لَمْ أجِدهُ بعَّدْ !
- أتُراهُمْ كَذبُوا .. ؟
أمْ أننِّيْ أنَا مَنْ إعَّتقدتُ بـِ خُرافةْ أسَاطيَّرْ العَاشقيَّنْ الَأوَّلينْ فِي الَحُبْ
وأعَّرضتُ عَنْ التَّصديقْ بـِ أمرِ ذاكَ " الحُبِّ " العَابِرْ ،
ذاكَ الُحبِّ الَمُؤقتْ الذِيْ بَاتَ مبَّدأ ومنَّهجْ كُلُّ العَاشِقُونْ
أوْ عفَّواً كُلُّ العَابِثُونَ فِيْ زمَانِيْ
..!!