
بكيتُك ، خلَّف كل تلكَ الأسوَار المُشيَّده !
وخلفَ أبَوابي المُؤصده ..
إقتلَعتْ مَساءاتُ إنتِظاري جدائِل حُلمي التي كُنتُ أعقدُها
وأحصِي سُويعاتَ غِيابك القارصهْ
ويرتعِدُ [ قلبِي ] مُتسائلاً : أ يعُود يَ نجلاء ؟
أمْ أن كُل تلكَ الأحلامْ التِي تنسِجيها خَيالاً مِن أجلهُ سـَ تموُت ،
وتذبُل أوراقُها اليانِعهْ مِثلمَا إعتَاد دوماً أن يبَّترُ أغصَانها
ويمَّضي عَلى رُكامَها !
كانَ حُلم بقاءُك يَزورني فِي منَامي كُلَّ ليلهْ ،
فـَ أستيَّقظُ مذعُوره / موَّجُوعه / مُتعبه من واقعٍ
تصفَعني حقيَّقتهُ كلَّما " خُذلَت " يمينيْ وعَادتْ إليَّ خاااويهْ
لا تحتضُن سِوى رُفاتَ ذِكراكْ .. !
ودِماءٌ تنزِف بيَّن خُطوُطها نقِش عليَّها موَّعد رحيَّلُك اللَّعينْ