منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شهيقٌ وزفيــرٌ في سماءِ الأبْجديّاتْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2007, 06:21 AM   #1
علي الدليم
( كاتب وناقد )

افتراضي شهيقٌ وزفيــرٌ في سماءِ الأبْجديّاتْ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









سلامٌ يتهادى عبيراً وعُلوّاً بعبق الياسمين وزهرة البنفسج من‎ ‎زواياه

‏ ورحماتٌ تتمحورُ على أرّوِقةِ قلوبُكمْ النقيّة ذات البياض بين ثناياه‏

‎ ‎وبركاتٌ تتسابقُ الى أنفاسِكُمْ العطِرة‎ ‎‏ من رياض سماءِ الله .‏


يا وِدَادَ القلبْ . . وعبقِ الذهبْ . . ‏


حضرتُ أستنْشِقَ عطوركم ‏

وألْتَحِف سماءَ طُهْركُمْ .‏

جئْتُكم كما عهدتموني مُداعباً لأرواحِكُمْ ‏

ومُعاتِباً لــ غَضَبِكُمْ ومُجلْجِلاً لــذِكْرَاكُمْ ‏

ها أنا عُدّتُ مُجدداً اليكمُ أحْمِلُ في‎ ‎يدي قنديلٌ من طُهْر

وفي يدي الأخرى شموعٌ من ودٍّ

لأُمارسَ سفحَ دماءَ حرّفٍ تُعانِقَ‎ ‎الروحُ زواياه

بهكذا حبورٍ على مرافيءٍ النور ‏

ياسادةُ وياسيّدات . . .


وريقاتٌ كانت مُبعْثَرةٌ في صفحاتٍ مُتأرجِحة

كانت رفيقةَ " لأكْفَانٍ مُبلْلَةٌ "



أبدأُ بسم الله الذي لا يبدأُ الحمدُ الا بإسمه



أريحيّةٌ مُطْلَقة


أشْعُرُ في أروقةِ الروح عن هِضَابِ الوجعْ ‏

بأنها جدْباء تبْحثُ عن قِطْرُ الراحة ‏

و يدُّ القدر مُخْضَبة على شهيقِ الأرواحِ

و تتمرّكزُ في كهوفِ الذات

هكذا كُنت . . في تلك الليلة ‏

حتْماً ستترُكني‎ ‎أمارسُ التبعثُر‎.. ‎كيفما يكون ذلك التبعْثُرْ ‏‎



روتينٌ يُرّهِقُ الروحْ


كالعادة . . . لا جديد . .

في مدينة مالبورن بأستراليا

أبدوا مُعانِقاً لأمواجِ بحرٍ‏‎ ‎يحبسُ أنفاسي ‏

إخْتناقٌ بهكذا لون

يجْعلُني أستنْشِقُ الأنينْ

وأرتمي في كهوفِ ‏الألمْ ‏

لتُثْبِت مشارطَ الْوجعْ

بأجساد‎ ‎الأبْجديّات سمومُ المُفردات‎ ‎بهكذا نور‎ ‎وحبور

بعد أن شُنقِ " الحرّف " على مِقْصلةِ ساحات الإنهاك‏‎

‎وأكفانِ ‏النَصَبْ‎ ‎برزنامة تاريخٍ من شَتَاتْ‎..




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الـــساعة 55ر2 فجراً‏

لا جديد . . . يُذّكرْ‎

هو الحالُ بــ مُعانَقةِ شَبَهِ المُحالْ‎ !

تماماً وكثيراً ما يحدث‎ ‎بمثل هذا الوقت

أن ألْتحِفَ سماءَ الآه‏‎ . .‎ ‎

لروحٍ تغادرُ الجسد‎! ‎


زوايا التعبْ ‏


في مدينةِ سيدني ‏

في غُرّفتي الأنيقة دوماً حين أستيقِظ‏

أرقبُ (ن ا ف ذ ت‎ ‎ي)‏

لعلّي أستنْشِقَ ومْضاً من ضِياءْ ‏‎..

آآآآه إني أنّطرِحُ في‎ ‎مقابرَ الحِرمان‎ . . ‎‏‎
‎ ‎
بــ هكذا صورة . . .

أُتقِنُ صِناعةَ الموتُ‎ ‎لِروحيّ المُنهكة! ‏‎ ‎

ربّاهُ . . ربّاه . .إني اليكَ سائلٌ وراغِبْ . . ‏‎ ‎

تُراشِقُني‎ ‎كُريّات الألمْ . . وتعشقُني مياسمَ التعبُ‎ ‎
‎ ‎
‎و‎ ‎تُحيطُ‎ ‎بسوارِ‎ ‎مِعصَم الروح‎ ‎سيوفُ‎ ‎الإنْتِظَار‎ .




همْسة




همْسةٌ‎ ‎لأرواحِكم‎

فلا تتعجبوا يا أيها الأنْقياءْ‎

‎خذوا مايروقُ لطُهارةٍ قلوبِكُمْ ‏النقيّة . . .

وأشيحوا بــ وجوهكمْ‎ ‎العطرة عن ما يُكدِّرُها‎ ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عقاربُ الساعة الآن‎ . . . ‎تُشيرُ الى‎ :‎

الــ ثالثةِ والرُّبْعِ وجَعاً . . ‏

سماءٌ بلا نجوم . .

وأرضٌ‎ ‎تفْترشُ الإحْتِضار‎ . .‎وهواءٌ يُلامِسَ ‏النحَبْ‎! ‎

وصَخبٌ لغُبارَ عِشقٍ‏‎ ‎مُنهمر‎ . .

تتسلْسَلُ الآه بزفَراتِها المعهودة

عبر كؤوسٍ مُكتظْةٍ بــ حجافلَ الثُّمالة ‏

تلك الحياة . . إفتقدتُ فيها . . كُل مقومات الحياة . . وركائِزُها‎ . .

أحتسي‎ ‎منها كؤوسَ الوجع .. عبارةٌ عن مزيجٍ لأحلامٌ . . مُبعْثَرة
‎ ‎
وتمْتَماتٍ مُتأْجِجَة‎ ‎و إنهيارتٍ تتوالى بِروح الغُربة‎.

بصُحبةِ جيوش العتمة على مشارفِ الرحيل, وفجرٍ‎ ‎جديد يُولدُ ‏بالأفُقْ‎..

آآآآه ثم آآآآآه . . . حتْماً سأكونُ هكذا . . . ‏

سوف أجْثوا على رُكبتيّ لآوي الى رُكْنٍ شديدْ‎

‎للتقوقُعِ..عبر بوابةِ مشّرعةٌ ‏من الإنزواءِ لقلبي المُنْهك‎..



في مدينةِ . . سيدني‎ ‎


في مثل هذه الشُرّفة . . المُطلْة . . على‎ ‎شوارعِ ‏جورج ستريت‎ ‎

يعتريني صخبٌ من جراءِ‎ ‎غُصَصٍ لأنفاسٍ تتسابق ‏ما بين الشهيقِ والزفيرْ‏


خُلاصتُها :‏

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




في الخامسةِ فجْراً فراشةٌ تزكوا بها سماءُ الروحْ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي أنثى مُكبْلةٌ بمشاعِرَ مُقيّدة
‏ ‏
بأسوِرةِ اللظى مُوّشومة ‏

هي سوسنةٌ تحت ظلٍّ أشجارِالودّ وأوراق العذوبة

مابين أنْفَاسها ومَبْسَمِها ‏تفوحُ ‏

منها روائحَ المِسّكْ عبر توابيتَ من عِطر‏‎ .. ‎



قالت لي ذات ليلة مُلبْدةُ بغيومِ الشوقْ :‏

‏ ‏
ويّحكَ أيها المُشاكِسْ . .

إياك أن توْقِظني من جمال حرّفٍ أستمتع لـ ‏قراءةِ ألمه . .

سوف تكونُ وشّماً في الروحِ لا يزولْ . سوف أحْتَسي كؤوس ‏

وجَعُك حدّ الثُّمالة .وأنّزِفُ أنهاراً تُلامسَ البشّرة وتُعانِقَ الأجْفان ‏


يــاااااااااااااا ه . . . ‏



تلك الطاهرة ‏



جلست تُردِدُّ هديلَ اليمام عبر مواسمَ التغريدّ

فازداد اختفاؤها بين ‏مخابيء المعاقل وطلاسِمِ الروحْ . . ‏

في مقابل ذلك لم يكن في جعبتي سوى بضاعةٌ مُزّجاة ‏‎

بِـ قلم عَنكبوتي وبِـ صُحبة ورقة كيبوردية‎!

لأفْصِحَ بمبدأٌ‎ ‎كُنتُ أنادي من أجْلِه ‏

لا سيما أن للـ وجع مساحات‏

‎ . . ‎ ‎هكذا أبدوا .. نكتُب‏‎ ‎الحُزن‎ . . . ‎ ‎

فــ‎ ‎تتساقطُ السعادة داخل أرواح ُ. . . هم . . . الطاهرة‎

.. ‎ليبوح ‏

العشاق

بكل الفنون

إلى‎ ‎يوم يُبعثون‎





لحْظةُ صَمْت . . ‏‎



قالت ذات مرة :



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لا زلتُ أتبعثرُ أشلاءً تبوحْ..‏

يسكنني الألمْ‎ ‎ويُسربِلُني الشوق‎

أي ذنبٌ تستَحِقهُ تِلكَ الـ ,,, ـماء؟‎

لا شيء . . سوى استنشاقِ الوجعْ . .





وعْدٌّ وعَهد ‏



سأسكُبٌ كأْساً من نبيذٍ مُعتقٌ‎ ‎سأنّزفُ‎ ‎قلباً‎ . . .‎

على موائد الروح‎ ‎

سأهدي سلسبيلاً ‏‎

بـــ قطراتٍ من رحيقٍ‎ ‎مُصفّى‎ .‎ ‎

عبر سطرٍ‎ ‎مُلتَهِب . . .

وحرّفٍ مُضطرب‎..

سأدعني أكتب‎ ‎لها‎.. ‎






إرتعاشةُ من أجلِ أنثى
‏‎



أهازيج مُكبْلةٌ بأطواقِ اللظى ‏

وفي داخلي‎ ‎بوحٌ‎ ‎صاخِبْ متأججُ‎ ‎

لهيباً‎ ‎يكادُ يحطمُ أركاني‎ ‎ويُزلزِلُ كياني‎..

وصل بيِ‏‎ ‎الإنْهاكْ حدّ النُخاعْ..من أوجاع الغُربة‎..

بــ حديثٍ يضيءُ كُلَ الأمسيات ‏‎ويقتحمُ فضاءاتِ الغرامْ‎ ‎‏‎ ‎ ‎

حديثٌ يُغويّ العذراء في خُدرها‎ ‎وقد يهتكُ‎ ‎أستارَ‎ ‎مِحرابها‎ ‎ ‎

يفترشُ مساحاتٍ لصدرها ‏‎ويُقبّلُ عَتبةَ عِشقِها

و عيون الناس لا تروى العقول‏

هو حديثٌ يلْتَحِفُ الجفن‏‎ ‎ويُشعلُ النبض‎ ‎

ويُمسك بسلطان الظلام‎ ‎ويستبدله باركان النور‎ ‎‏

حديثٌ ياسيدتي يلفحُ‎ ‎الوجه ‏ويُثير الجسد وعنفوان‎ ‎العقل‎.. ‎لروحٍ ‏

تنْتَثِرُ أشْلاءً ونيازكَ بــ‎ ‎شَرَارَةٍ كالقصْر‎.. ‎





ياسيدتي :‏‎



بين‎ ‎صمّتي والسـراب دمعةٌ بـــ عُمر‎ ..! ‎‏‎‏‎ ‎ ‎ ‎‏‎

وبين عُمري‏‎ ‎والسراب‎ ‎إبتسامةٌ بألم‎ ..! ‎

سُّكونٌ‎ ‎وهدوء . . .أبعثه اليكـِ من‎ ‎بلاد الغربة‎‏‎ ..!

ما بين‎ ‎سهري والدموع عشقُ يُفتِكـُ بـ‎ ‎مُقلتي‎‏‎ .. ‎‏‎ ‎ ‎

أشجانٌ‎ ‎وأشواق ورقصاتُ روحٍ من أجلُكِ‎ ‎تستميت‎‏‎ ..! ‎

أمواجٌ في‎ ‎بُهجتي تكتُبُ هواها‎ ‎بقلبِ‎ ‎القدر‎ ‎ ‎ ..
‎ ‎
هي همسةٌ لكـِ من القلب ‏





‎ ‎ ‎أنينُ يُخّتَزلْ عبّرَ السراب . . ‏



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طريقٌ تشوبُهُ‎ ‎العَتَمةبـأروّقة الإبهام‎

‎و‎الخوف من المجهول‎ ‎على عرشِ‎ ‎‎السراب‎ ‎ ‎ ‎ ‎



‏ ليلةٌ إخْرى من ليالي . ( مالبورن‎(‎

‎ ‎
أبدو مُتْخَماً بــأروقةـ‎ ‎الجِراحْ‎! ‎بصحبةِ الصمتْ وإنسِكابِ كُريّاتِ ‏

الآهـ في لُجج ودهاليز الألم‏‎ ‎
‎ ‎
يعتصرُ ذلكـ‎ ‎القلب فيها اعتصاراً‎

ينزفُ حتى وإن كان صامتاً‎ ‎أمام مشاعر الأخرين‎ ‎الذين يشعرون به‎ ‎

يزداد ذلكـ النزيف حينما تخشع الأنْفُسْ‎ ‎اغفاءةً‎ ‎

تلكـ الذات‎ ‎‏/ الوجع ....الذي‎ ‎يمارِسُ طقوسه........ كيفما شاء

وبأيّ ‏طريقةٍ شاء‏‎ ..‎ ‎ينزف بها‎ ‎ألمٌ يختلج في الصدر‎..

ذاك العاشق

من هول فقدان مافي اليدين‎ ‎والخشية مما يخفيه‎ ‎القدر جعله ‏

يبوح بمشاعره ذات الرياض العطرة‎

.... ‎ ‎لتتزاحم الكلمات‎ ‎‎

وتُترجمُ معاني خفيّةً في القلب‎

... ‎ ‎ويتشح شيخ الوجع بأركانه‎ ‎الشامخة‎ ‎بوشاح الانكسار ..

وأكفانِ التعبْ‎ ‎ ‎تحرق نيران الشوق‎ ‎

بحُطامٍ قلبٌ يتراكم بجوار جيوش الصدّ‏‎

‎لعاشِقٍ يتجرعُ الوجَعْ من ذلك‏‎ ‎القدر‏‎.......‎ ‎


‏ يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎

‎ ‎يا رواجف صدري‎

‎ما أشدَّ الرحيّلْ و الأكْفانٌ مُبلْلةٌ بــ مياسمَ‎ ‎الإنهاكْ‎ .

بُمباركة قيودٍ بأسورةِ اللظى

و استنشاقٍ برئةٍ مثْقوبة‎ ‎لأنثى‎ ‎تتساقطُ

على‎ ‎مرافيءِ التيّه..

تذوبُ معها مطارقُ‎ ‎الكون‎ و حناجر ثكلى‎ ‎تغُصُّ‎ ‎بذكراها ‏

رغمْ الفقدْ‏‎

‎أشّعُرُ بها عبر ثنايا موتٍ يشطرًني‎ ‎نصفين

يتأرجحان عبر زوايا‎ ‎التعب‎ ‎‏‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎‎ ‎ ‎




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

‎ ‎رزنامةُ إحتضار‎ ‎لروحٍ‎ ‎موؤدة


‎ ‎و نَحيبٌ يُحطمُ زُجاج الروح‏‎على سفوح‎ ‎الفقد‎ ‎

‎ ‎بحثتُ عنها كثيراً‏‎ . . . ‎ولم أرّتَقِبُ بصيصَ ‏أَملٍ يُنير القلب‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎
‎ ‎
فوجدتُها‎ ‎عبر أركان الـــــــ‎ Hero ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎


فقالت‎ : ‎ ‎

ياعَاشِقاً عبرَ زوايا الأْنينْ :‏

هلُمَّ اليَّ‎ ‎لــ‎ ‎نُمارسَ أبجديّات بعضُ الوجعْ

على موائدِ لقاء الأرواح في خفاءِ ‏الأنْفاس :

(‎ (Enrique Iglesias

لــ تتوالى بيني ليالي الأرقْ..

ويتوالى فجرُ الفقد وأنا لا زلت أعتلى تِلال ‏وجَعٍ‎

‎بسعادة أرتجيها قبل القدوم >>>>>>



http://www.6rb.com/song5/spanish/enr...esias_hero.ram




Would you dance if I asked you to dance
Would you run and never look back
Would you cry if you saw me crying
And would you save my soul tonight
Would you tremble if I touched your lips
Would you laugh
Please tell me this
Now would you die for the one you loved
Hold me in your arms tonight
I can be your hero baby
I can kiss away the pain
I will stand by you forever
You can take my breath away
Would you swear that you'll always be mine
Would you lie
Would you run away
Am I in too deep
Have I lost my mind
I don't care, you're here tonight

I can be your hero, baby
I can kiss away the pain
I will stand by you forever
You can take my breath away

I just want to hold you
I just want to hold you
Am I in too deep
Have I lost my mind
Well I don't care
You're here tonight

I can be your hero, baby
I can kiss away the pain
I will stand by you forever
You can take my breath away

And I can be your hero
I can kiss away the pain
And I will stand by you forever
You can take my breath away
You can take my breath away

And I can be your hero








الخامسةُ فجْراً يُداعِبُ وميض الصُبح ‏‎


لأرواحِكُمْ . . . الجمال . . و النقاءْ‎ ‎ ‎ ‎


‎ ‎ألقاكمْ على خيرٍ‎ ‎باذن‎ ‎الله‎ ‎


‎ ‎ ‎
أخيكم / علي الدليم ‏


أستراليا ‏


21/4/2007‏






 

علي الدليم غير متصل   رد مع اقتباس