منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - { أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2012, 07:43 AM   #175
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لَا تَدعَ الغيَّرْ يُشكِّلْ هَويَّةْ شخَّصيَّتكْ ويُؤثِّر عَلى مبَّدأكَ فِيْ إتِخاذِ القَرارَاتْ
لَا تصَّرفْ فكَّركْ لـِ عُبوديَّةْ فكَّرٍ آخرْ لَا يُشَّبهكْ .. .
لَا تُخرِسْ فاهَ بوَّحكْ / وضَجيَّجَ رفَّضكْ
ولَا تَحنيْ [ قَامةْ كرَامتكْ ] لـِ يَمتطِيْ صهَوتَها الَآخروُنْ ،
لَا تتَخاذَلْ حِيَّنمَا ينَّبغِيْ عَليكَ أنْ تصَّرُخ بـِ " لآ " ..
ولَا تصَّمُتْ حِيَّنمَا ينَّبغِيْ عَليكَ أنْ تَهمِسْ بـِ " نَعمْ " ..
لَا تَجعلْ عَاطِفتكْ تُسيَّطرْ عَلى عقَّلكْ فـَ تَحمِلْ عَلى عَاتِقْ عُمَّركْ
وِزرَ حَماقَاتكْ مَدى العُمَّرْ ... !
ولَا تَجعلْ عقَّلكْ يقَّتُلْ عاطِفتكْ ويُحوِّلكَ لـِ جُثةً ميَّتهْ عَلى قيَّدِ الَحياةْ ،
لَا تُطأطِئ رأسَكَ خُضوُعاً لـِ وهَّمٍ لَا يُورِّثُكَ إِلَّا الذُلِ والَهوانْ
ولَا تعَّصيْ عُنفُوانَ قنَاعَاتكْ مِنْ أجَّلِ إرَّضاءِ مَنْ خُلِقوُا مِنْ تُرابٍ مِثَّلكْ
لَا تتَنازَلْ عَنْ أثَّمنْ مَا فيَّكْ وكُنْ عَلى يقيَّنْ بِ أنكَ إِنْ إسَّترَّخصتَ ذاتَكْ
لَنْ يشَّعُرْ بـِ قيَّمتهَا أحَدْ مهَّما بَذلتَ مِنْ حَماقةْ التَّضحِياتْ الَمُبتذَلهْ !
لَا تصُمُّ صرِيَّرْ الَأمانهْ والضَّميرْ داخِلُكْ مِنْ أجَّلِ أنْ يُشكِّلُوكَ ويُلوِّنوكْ
كـَ الدُميَهْ التِيْ يَسرُّ النَّاظِرينْ مظَّهرُهَا لكِنَّها تبَّقى عَلى الرَّفِ دائِماً
ولَا صوَّتَ لَها يُحذِّرُنا مِنْ ركَّلَها والفتَّكِ بـِ أجَّملْ مَا فيَّها .. ،
لَا تكُنْ شيَّئاً مُسَّتنسَخاً مِنْ غيَّرُكْ / لَا تكُنْ مُجرَّدْ إمتِدادٌ مُسَّتعبَدْ
لـِ شخَّصياتٍ مهَّما بلَغتْ قِممهُا ولـِ مُعَّتقداتٍ مهَّما ألَّقمُوكَ هِي
أجَّدادُكَ وذويَّكْ وتشبَّعتَ بِها مِنْ أصَّدقاءُ عُمَّركْ .!
للحدَّ الذِيْ يَجعلْ الَآخرُونْ يشَّعُرونْ بأنَّ وصَّمتكَ فِيْ الَحياةِ
ومنَّطقكَ فِيْ الفِكرْ لَا يَتفرَّدْ بِشيَّءْ ولَا يُشَّبهْ رُوحكَ بِشيَّءْ
وإِنَما تبَّقىَ مُجرَّدْ نسخةٌ مُطابِقهْ تتَّبعَ الَأصَّلَ مِنَّها وتلَّهثْ خلَّفهُ بِ غباءْ
لَا تُؤَّمنْ بِما يكَّفرْ بهِ عقَّلكْ / ولَا تَخنَعْ لِما ترَّفضهُ كَرامتُكْ ،
كُنَّ " حُرَّاً " فِيْ كُلِّ أمَّرٍ يخُصُّكْ / فِيْ كُلِّ قَرارَاتكْ
فقَدْ وُلدَّنَا عَلى هَذهِ الَأرَّضِ أحَّراراً
[ .. لَا تُحَّنىَ أعَّناقُنا إِلَّا لـِ خَالِقُها مِنْ العَدمْ .. ]

كُنَّ أنتَ فقَطْ كمَا ينَّبغيْ عَليَّكَ أنْ تكُونْ .. !!
كُنَّ فِيْ الَحياةِ رمَّزاً يتُوقُ الَآخرُونَ لـِ الِإقَّتداءِ بـِ فضَائِلهْ
كُنَّ فِيْ الَحياةِ عقَّلاً يَلَّجئُ لـِ الِإسَّتقرارِ عَلى شُطآنِ نضجِهِ وآفآقَ مَدارِكهُ
كُلُّ أولئِكَ الَهارِبُونْ التَّائِهُونْ فِيْ زِحامِ الشَّتاتْ وضَجيَّجُ التِيَّهْ !
كُنَّ فِيْ الَحياةِ قلَّباً ينَّهلُ مِنْ فَيَّضَ طُهرهِ كُلَّ النُبلاءْ
الذِيَّنْ يسَّتحقُونَ عَطاءهُ وحُبهُ وبذَّلهُ فِيْ مَواقِفُهمْ الِإنسَّانيَّهْ بِلآ ترَدُد
كُنَّ شَخصيَّهْ مُسَّتقِلهْ لَا يُغَّويَها ولَا يُضيَّرهَا عِواءُ الكِلآب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس