كيف لا أحبك ..
وأنت وحدك القادر على انتشالي من حزني وكآبتي ووحدتي ..
كيف لا أحبك ..
وأنت من أعاد لي شبابي وحتى طفولتي ..
قبلك أخبرتني مرآتي كثيراً كم كنت حزينة .. وكم يبدو على وجهي الشحوب والذبول ..
والآن عندما سكنتني .. كلما نظرت لمرآتي تخبرني كم أنا زهرة ندية وجميلة ..
رميت سنين عمري الماضيات خلف ظهري .. وأصبحت أحمل ربيع أيامك في روحي وعيوني ..
صارت الضحكة أنقى وأصفى وأجمل ..
حتى البحة اللتي كنت أمقتها في صوتي .. صرت أعشقها لأنك أحببتها وحببتها لي ..
كيف لا أحبك ..
وقد كان الآخرون يخاطبون جسدي ..
بينما أنت خاطبت عقلي وقلبي ..
كيف لا أراك ملاكاً وأراهم شيطاينا بزي بشري ..
أحبك جداً ولا أرى في الكون إلاك ملاك ..
بتول أنا وراهبة في دير قلبك ..
وراغبة عن كل ما حولي إلاك ..
أتلو تراتيل حبي بين يديك والأجراس نبضي ..
و
أحبك جداً ..