أمريكا دولة ذكية جدا ً حتى أنها أذكى من الشيـطان .. شاهدنا ثورات عربيـة كيف وقفت مع
البعض منها بداعي " الحـُرية " و صديقتها الديمقراطيـة و تخلت عن الجانب الآخر " سوريا "
و هذا ما يجعل موقفها مـ تناقض..
ماذا يحدث بـ سوريا ؟ عصابات مسلحة ؟ أمريكا تبعث مـُراقبين دوليين ؟ صفقـة موت ؟
هذه الأسألة كل شخص يستطيع أن يطرحها لكن الذي لا نعرفه لماذا أمريكا إن أرادت التدخل
في سوريا سوف تجعل آلية التدخل " ضمن نطاق حقوق الإنسان " و ليس تدخلا ً عسكريا ً .. !
بلا شك مصالح أمريكا تتعارض تماماً مع رغبة الشعب السوري لهذا هم يتأخرون و يخذلون
حريتهم التي أوصلت شخص ذو بشرة ٍ سمراء إلى سيادة الحكم .. حيث أن سياستها ليست كما
يـُقال عنها .. بـل هي تسير على وفق مصالح معيـنة ..
إيران ؟ حزب الله ؟ العراق ؟ سوريا ؟ أمريـكا ؟ سلسلة من المصالح لست ُ أنا ولا أنت يعلمها
لكنها هكذا تسير .. و أتمنى أخيراً أن لا أسمع أي خطاب لـ كوفي عنان أو باراك اوباما
يحمل ُ في طياته كلمة " و لكن "
و شكرا ً لـ حكماء العرب .. !