عندَ ضفافِ البَحر
تحتَ فِيَاءِ فَتَاةِ الرَّمْلِ
تي ترقبُ عروسَ البحرِ
تحدثني آهات الأمواج
عن أسطورة في السِّفْرِ الأول /
أنَّ امرأةً هَطلتْ مَطراً
أنَّ البَحرَ لَبِسَ ثوبَ الفينُوسِ المقلوب :
فوقَ أفقِ المَاءِ ثورة،
وهدوءٌ لاذَ في الأعماقْ.
أشهدُ انَّ امرأةً
منحوتة بإسفينِ السِّحرِ
قد خلعتْ ملابسها،
واخفتها بجوفِ الجندول
المُنْهَك
ذي أتكأ الشَّاطئ،
ومضتْ تلقي بمفاصلها لعيونِ اليَمِّ
المسكون بعروسِ البحر.
أشهدُ أنَّ امرأةً
بلونِ الشَّمسِ
قد خلعتْ نعليها،
ومضتْ تكتبُ رسائلها حافية
على وجهِ الرَّملِ
المُبْتَل
بآهاتِ الأمواج المصلوبة
عندَ الشَّاطئ.