الأستاذ الفاضل علي
كلما اشتدت الغربة نبتت الآه .. وأثمرت عن مساء
يقذف بقلب صاحبها على طرقات لا تنتهي تقاطعاتها ..
إلا ونحن لننتبه لإشارات الألم الحمراء وهي توقف شهيقنا
ونزيفنا .. فإن كان مع ألم الغربة وجع العشق .. كان ذلك
أدعي ان تزهر الكلمات والمعاني فينا .. فتنساق بجمالها ..
كما هنا .
لك فائق تقديري واحترامي