- اليوم حافل في الدوام خلاص لملمنا أشيائنا البعض نقل وبعضنا الآخر - وأنا منهم - للآن ننتظر الحركة الجديدة .
رغم إني مليت من الطريق وودي أنقل بس في نفس الوقت هالمدرسة عزيزة على قلبي وطالباتها أحبهم وهم حبوني على كل عيوبي وشدّتي معهم نوعا ما !.
إلى آخر دقيقة يجون لي يسألوني بتنقلين وأرد نفس الرد : مادري والله
استاذة مانبيك تروحين فابتسم واقول الله يكتب إللي فيه الخير
صعب إنك فعلا تترك مكان أنت متأكد إنك محبوب فيه والجميع يتمنى لو تبقى عندهم لكن حال الدنيا إنها ماتستمر على شيء معين وواحد .
- أقول لطالباتي : السنة الجاية لو ماكنت أنا عندكم مابيكم تهدمون كل إللي بنيناه معا ، خلو عندكم لغة الثبات وتذكروا كلمتي دائما إنكم أنتم بطاقة تعريف تقدمونها للغير من خلال سلوكياتكم .
- في النقل جلسنا نسولف نسولف ونسلوف ، صحبتي أولاء من أجمل هبات الدنيا لي فعلا . أسومة البنت البطلة معلمة الرياضيات إللي فيها حس الطفولة واضح جدا إللي تعرف وشلون تدلع نفسها وتطنش هي من أقرب المعلمات لي وأنا أقربهن لها أيضا شخصيتين متناقضتين جدا ومع ذلك كونا ثنائي رائع ومبدع ! في أنشطتنا أبدعنا أيما ابداع لدرجة إن الطالبات تفاعلوا معنا وهالشي من النادر يصير إنك تكسب تفاعل الطالبات في النشاط .
أسومة تكمل نقصي في الابداع اليدوي الحركي وأنا أكمل نقصها في الابداع المقالي الفكري .
الطريف إن حتى الطالبات ملاحظات قوة علاقتنا وترابطنا لدرجة إنهم جابوا لي تذكارات على إني بنقل قلت من إللي قال لكم ؟ قالوا : إن استاذة أسماء نقلت وأنتِ أكيد مثلها ! قلت لأ أنا للحين معلقة
والأطرف من هذا كله إننا في حيّ واحد بس ماعمري دريت إلا يوم جمعتنا الوظيفة !.
::