*
*
( بعضُ الكلمات تجرح أكثر من الأفعال .. ولذا من الممكن أن يكون الفراق حلاً منطقياً يلجأ إليه أحدنا للإكتفاء من الجراح التي قد تأتيه على هيئة لم يعتد عليها ..
وذلك ما فعلته أنا من أجل قلبي .. فلا تلمني يا عزيزي وادخرّ عتابك في جيوب ذاكرتك التي ستعيد قراءة تفاصيلنا معاً حينما لا يكون في رحمها متسعاً يكفي للحياة ..
لتدرك حينها بأنك ( أول من خذل .. وأول من نقش الجراح على صدر الذكريات .. وأول من أوصد أبوابه في وجهِ الآخر حتى ضلَّ ذلك ( النصف الآخر ) طريقه ..
وعاش من بعد ذلك العمر وحيداً .. بائساً .. مضطرباً .. لا يعرف سبيلاً للخلاص .. للنجاة .. للشفاء ) !
سارة القحطاني