.
.
أسعد الله مساء الجميع بكل خير ..
.
الشوق لو تبعثر فهو يبقى شوقاً حتى لو كان كل حرف في قُطر .. فمن يعرف الشوق فليبلغه سلامي ..
.
احيانا نتوارى عن الخطأ ليس خوفاً من الغير بل خوفاً من الخطأ نفسه فهو لايرحم بعبوسه و قمطريره ..
كيف تتعامل مع الخطأ يا أبا نزال ؟؟
.
الإجازة الصيفية طرقت الأبواب ولكن لاتفتح لها إلا حين تكون جاهزاً ولو بترتيب خفيف جداً , فهي حين تدخل لاترغب
إلا بـ إبتسامة رضا حتى ولو كانت السياحة في ربوع البلاد دون عناء السفر خارجاً .
.
ليلة البارحة كانت ليلة جميلة جداً وكان الهواء عليلاً يُداعب قسمات وجه الصيف المتشقق من الحرارة قرابة الساعة 12 عند
منتصف الليل في ( الدكّة ) المزروعة بالعشب الأخضر وكان معي جاري العزيز وكذلك الـ أدميرال ( إبراهيم العنزي ) .. فقد
نوينا ( تخريبها
) بحكم أننا عزوبية ( وسوينا عشانا على شبة النار كبسة حاشي ) .. طبعاً الشيف هو حضرتي
ولكن
التقييم في الطبخ يبقى لدى الـ الأدميرال
..
.
الفكر يراود صاحبه عن نفسه ولكن هل سيكون قَد القميص من قُبل أم من دُبر ؟؟ إن كان من قُبل فصدق قبل صاحبه , وإن كان
من دُبر فكذب مع صاحبه .
.
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بعض الصداقه تنبنى بالدنانير=والبعض الآخر هالمراجل عمدها
الفرق شاسع بين رمي السنانير=والنيه القشرى يبيّن رمدها[/poem]
أبا نزال ماودّك تسدد فاتورة جوالي ؟؟ 
سـ أترك لك رواية هذه القصة .. يعني عادي لو صارت الفضايح بـ جلاجل .
على طاري جلاجل
.. المصريين يقولون : بقت فضيحته بجلاجل ؟؟ ونحن السعوديين لدينا مدينة اسمها جلاجل , ولكن لاعلاقة
للمثل بمدينة جلاجل السعودية .. سبب المثل هو :
ان شخصا كان يسرق من الناس وقُبض عليه وحكم عليه القاضي بـ : أن يركب على حمار ويجلس جلوساً خلفياً .. و يلبس لبساً
أشبه بثياب المشردين .. و توضع برقبته جلاجل (أجراس ) كثيرة لترن وهو يسير بجانب البيوت
فيخرج الأهالي .
.
أبا نزال مساءاتك عطر .. وخذني على قدّ فكري ..
.
.
.