إلى وطن السيفين والنّخلة
إلى أرض أصيلة
إلى رجل بدوي الملامح
إلى أطفال متواضعون صنعوا أرجوحتهم من قوام نخلتين ،
إلى رائحة الخبز وجدتي
إلى كوب الحليب وأمي
إلى مدرستي ويد أبي
اعيدوني طفلة الوطن الأكبر
أعيدوني بلا هم ولا دمعة ولا غد شرس ،
أعيدوا إليّ دميتي الغنائية
وأخبروا وطني
أن يسامحنا إذا ترك البعض خطوة عليه لم تكن منطبقة لمعنى الإنسان ..