تدق الساعة أجرس الخطر...
وتبكي الدقيقة من هول الخطر...
إلى أين الرجوع فالثانية مضت لن تعود...
نعم نعم هذا الحزن أقترب....
وهذا القلب لا يقوى الزحف نحو الأمل...
مدي يديك يا أمنياتي ولنسير نحو الضياء..
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أنرحل...؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!«®°·. ¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
أم نبقى نتعذب...
أتكون السكنات جزافا ..
أم الطعنات هباءً...
أنكون جنينا على أنفسنا...
أم أنفسنا تتكسر...
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»فكرا مقلوب...«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
فكم تتمادي يا نفس على البشر...
وكم يروق لك خط القلم...
وكم تؤلمين من حولك بظلمات الجهل...
مجرد سطور من صنعك أيها الحبر...
عفوا أنت أرقت نفسك وأنا بدأت ألون
الأحمر القاني والضعف مني أستكن...
لا تخف مجرد فلسفة فكرا تحجر منذ الأزل...
إذا أنت يا فكر أخطأت بل جاوزت الزلل...
أتعود...
أم نعود سوية..
أم ترانا نفترق...
دلني أيها الوقت أي بقعة فيها أقيم..
أم من أي نقطة أبدا بها بعيدا عن صراخ الضجر...
ليتك يا فكري تفهم عظم الزلل...
وليتك من معتبر...
وليتني أقوى مرة على مجاراتك أيها القلم...
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»عفوا ..«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
إن تركت أوراقك مبعثرة وعشت فوضى لا أمل...
عفوا ..
يا ساحة القلم...
إني راحلا فلا ترافقني..
فأنت من جلب لي بؤس الألم
هيا أكتب أيها القلم
سجل اعترافا أنك تكتب مرة تؤذي الناس
ومرة تكتب لتفيد أُناس...
هل تعود أيها القلم..
أتعود تكتب ما يفيد لا ما يؤذي
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°هذه دعوة يا قلمي لنعود°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
سويا لنعود نكتب الإفادة..
لنكتب الإرشاد...
لا تتمادى فأحطمك..
ولا تتركني فتحطمني...
قلمي لتبقى راقيا كما عهدتك..
ولتحاسب نفسك..
ولتعود لي نقيا كما كنت..
نقيا كما كنت
تقبلوا تحياتي
الزيزفون