في أثناء القراءة لما تفضلت به والذي أدهشني حقاً ، عادت بي الذكرى لشوقيات – أحمد شوقي – والتي تم إيضاح حياته في الصفحات الأولى فهو لم يتأثر بحداثة ورمزية الفكر الغربي وخاصة الفرنسي منها؛ حيث مضى ثلاثة أعوام فيها لأجل إكمال دراسته ، مجد الفصاحة العربية حتى لقب بأمير الشعراء .
مثال جيد وكم تمنيت أن نجد مثله في هذا العصر مع علمي اليقين بوجودهم إلا أن الفرصة لم تتاح لهم ولعلنا نراهُ قريباً .
وذكرك للاستنباط من القرآن الكريم أو مسند الحديث فهذا هو لأوجب وأسلم لنا كمسلمين
وقول النبي صلى الله عليه وسلم (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ) هو دليل كمال الفكر والعلم الذي يفيد ويقيم الأحوال حتى قيام الساعة
فما الحاجة إذن لاقتباس فكر آخر إلا إذا كان مفيدا للبشرية ولا يدخل في خدش العقيدة .
هناك وقفات كثيرة لا تتسع لها هذه المساحة
ولعلنا نجد لها مساحة أخرى
،
القديرة الراقية الأخت / نوف المطيري
شكراً مجيدة لقلم أحترمهُ كثيرا
كل الامتنان والاحترام
وبارك الله فيك وفي أمثالك