يُقال دائما . أن الفقد لا يعدو كونه زمنا ويمضي !
كيف ذلك وقد فقدت قلم أستاذي [ أدميرال ] إبراهيم العنزي .
أستاذي الذي اعتزل كتابة الحرف إلا على قرطاسه القديم .
حديث طويل لِـ ( سبب اعتزاله ) دار بيني وبينه .
وبه أيقنت أنه ترك هذا كله بسبب تلك المُعاناة التي لم يزل يصارعها .
أما غيابي وعودتي الآن فما هي إلا محرض لعودته ؛ علها لا تطول .