جئت إليك
وأنا أرى
عيناك اللهب اخضر
والحزن محيطُّ بهما
يتلون لون الشجنِ
والحبُّ اراه على الطرقاتِ
لا شيءَ عندي.. والذكريات
تسكرُ بدمعي.. وتسكرني
بالأمسِ وحيدَاً كنتُ ليلكتي
يعبر دمعي عن قلقي
وقضيتُ الليلِ في شَجن
وشكوتُ لربي عن ارقي
اانا من اُُنسى يا قمري
وانت شيطانة على والورق
لكِ كلُّ ما في عمري من أملٍ
وليَ وحدي العذابُ ودمعةُ الحرق
وأرمق- من فوق- حديقتنا
فأراها كقلبي هائمة
في بحر عينيك الازرق
لزوارق ابداً ضائعة
في تيه عالمك المغرق
واراكِ صباحاًُ عائدةً
وفي يدك ذات الدفتر
وما يحوي ذاك الدفتر
لاشيء هنا غير قلمي
ينقش عبارات المرمر
حبك زودني بالكلمات
وان أصبح مجنوناً اكثر
وحبك أشعل لي صدري
وأرّخ لي باللون الاحمر
واطل عليك ثانية
وانظر بعيني اكثر
فأرى عشقي متجدد
يغرني اليوم لكي اسكر
ولكي الثم طعم الدنيا
واحرق سطوة مدينتنا
المجنونة باللون الاصفر
لم ادري... كم انت رائعة
واشهى... مع طعم السكر
لذا سأبحر دهراً في عينيك
علني اقرب من نفسي اكثر
وعيونك الملىء بالافكار
والاحزان... والسكر
وتأخذني في عباب البحر
لاقرب الشفق الاحمر
سيدتي... وانا ادري
انني قد ابحردهراُ في عينيك
لكنني ابداّ لن اصل ذاك البر
قل
إذن إلى
أين أمضي
وهل أعود