[سعيد الموسى]

تخــاف المــرأة "علـى "الرجـل لأنـها " أمـه" ،*

تخــاف "منــه" لأنهــا اكمل *
تخــاف"معه" لأنها اكمل*
تخــاف "بدونــه" لأنهـا اكمل
و تخــاف "عليه و منه و معه و بسببه و بدونه " لأنــها... اكمل*
.
.
تخاف المرأة على الرجل لأنـها :أمـه
تخاف منـه لأنها : شقيقته
تخاف معه لأنها :زوجته
تخاف بسببه لأنها : صديقته
تخاف بدونه لأنهـا إبنته
و تخاف عليه و منه و معه و بسببه و بدونه لأنــها: حبيبته
.
.
أبوعبدالله : أخبرني لمن تقرأ ؟
يقول محمود درويش : أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟
وماذا تريدون مني؟ ‏فنحن أيضاً لا نعرف.
‏أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري ‏سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
‏الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما ‏نتذكر!
هل تتوقع أن يعرفنا يوماً ما [ المستقبل ] دون أن نخبره من نحن ؟
على ضوء السؤال السابق , أجريت ذات يوم حواراً مع الدكتورة والعالمة : حياة سندي , لن أخبرك بمدى الفخر والألم أثناء صياغة الأسئلة
كانت مهمة كلفني بها الأخ : شقران الزيادي , طريقة الحوار مع عالمة ليست كالحوار مع شاعر أو شاعرة أو حتى مثقف عربي !
ينبغي فيها أن أحّدثها بعقلها وبوعيها , أستغرق ذلك مني مجهوداً وسهر أيام للبحث في سيرتها العلمية والشخصية والصحفية ..
حزنت لأنها كانت موهوبة منذ البدء , وأضطرت للسفر خارج البلاد لتلقى الإهتمام الكافي والتعليم الكافي , هناك تعثرت قليلاً بسبب المادة ولكنها كافحت وعملت بجانب دراستها , كانت تعمل وتدرس وتمر أيام وأحياناً أشهر لاتكاد تنام فيها إلا 4 ساعات يومياً بالكثير , الشاهد تميّزت وأبدعت إنتهت فترة رسوم دراستها وليس لديها المبلغ الكافي للدراسة , حوربت من زملائها الأجانب لأنها أثبتت أنها عالمة منذ دخولها الجامعة باإكتشافاتها , كانت ترسل وتنادي في الصحف السعودية بمساعدتها ولم يساعدها أحد حتى أتتها مكرمة ملكية من خادم الحرمين بعد ماوصله خبر بذلك , أكملت دراستها وتفوقت وحققت الدكتوراه باإمتياز وبمرتبة الشرف , إبنتنا هذه ياصالح صُنّفت من بين أفضل 14 عالماً أعطوا العالم وخدموا البشريّة !
هل تتخيل هذا التكريم ! ؟
لم يكتبوا عنها ولما يفتخروا بها بل ولم نسمع بها !
طُلب منها بعد إختراعاتها العمل في وكالة ناسا الأمريكيه ورفضت ووو الخ
أتتها الكثير من العروض , ورغم أنها عضوه فاعلة في الكثير من المنظمات الأوروبيه وإسمها رنّان بين علماء العالم , إلا أنها أتت للمملكة العربية السعودية وكأن شيئاً لم يحدث !
سؤالي : التغريب متى ننتهي منه ياصالح من وجهة نظرك ؟ متى نرى طلبة الغرب يقصدوننا للتعليم كما كنّا سابقاً في الأندلس وفي عصورنا الذهبية للعلم ... ثم متى نأخذ بأيدي الموهوبين ليصبحوا عباقرة يستفيد منهم وطنهم قبل الأوطان الأخرى ؟ ثم إن لم يشعر وطننا بحجمنا ونجاحنا من يشعر به وأين نذهب ؟ هل ترى العلّه في البطانة التعليمية أم الخلل في التعليم كله ؟ أم إعلامنا الذي حتى بعد نجاحنا يتجاهلنا ويهتم لتوافه الأمور ؟ أين المشكلة ياصالح ؟ هناك مشكلة حقيقية في كل ماذكرت , ولكن أين تراها من رؤيتك ؟