إنَّها في البقاءأمسية حمراء تُتلى مِن منابت ضيائها الذي سيجيء سنابل حيَّة قادرة على خلق أرضٍ من عدم السَطوة ورصاص الوعيد , إنّها دمشق يوم كانت تنثل من براعم قِدمها صورةً لكل وَطنٍ قتيل , وهذا السرد الأبلق خيلا ً بتمشية الانثى يتنبأ بالنصر الأكيد إن زَعمنا وجودكنّ في أفضلية الالتحاق , رائع هذا السكب .