بارك الله فيك اخي علي، اتغافل ربما لا اغضب، أدعي الصمت و احترق لوحدي ربما و لكن الى متى أخي ، عيبكم عيبي و سوءكم سوءي و ذنبكم ذنبي و نهايتي ستكون نهايتكم ، فكيف لا اغضب و الى متى ؟ لست ممن لا يلقي السمع و قلبه ليس بشهيد ، قد اتغاضى عجزا أو استخفافا أو قلة حيلة لكن الى متى ، لابد من قول فصل ان لم يغير حالا ، أقله لن ألعن نفسي مليون مرة اني كنت عاجزه و صامته و غافلة ،، صرختي قد تهون جروحي مقابل القبور المتناثرة من المخذولين و البؤساء التي لا تفيد فيهم لا نصائح و لا صمت و لا عجز نساء و لا شيء ، ماتوا خلاص