أكتبني يا شهريار كما تشاء ،
وأغمسني بريشتك وبمداد حرفك ودوني لحنا للوفاء ،
وأغرقني في حضن سيمفونيتك الليلية ،
ولا تنسى أن تتلوني من خاصرتك؛
لأكمن عطرا
وتنثرني في أعماق ذاكرتك .
يا سيدي شهريار
ولا تفرطني في لحن أوتارك،
فأغدو لحنا للوفاء بك ،
ومن يعرف ربما تختصرني انثى ،
وتزداد أنثوتي بجمال رائحتك .
فيا سيدي شهريار
هي مدينتك سطرتها بمداد حبرك ،
فلا تحرقني بمداد سخطك ،
فكن لي أسطورة أعشقها وأحكيها لك كل ليلة .
فيا جمال روح سيدي
انا أنثاك ابكيك مطر لحنانك ،
انا أنثاك اتعطر بعطر شذاك ،
انا أنثاك أسطرك بجمال عشقك ،
فانا لك أنت أنت انت أنت أنت أنت .