
في ألف ليلة كانت حكايا .. و في يوم ما توقف النبض فيها
التهمتها و حوش الخوف .. وماتت أمام أبواب مؤصده
فلا شهرزاد تروي .. ولا شهريار ينصت ..
ممالك باتت بخرابها .. جيوش عشقها مسلحة بشيء كان اسمة أمل
و يتوسد الاحلام في كل ليلة .. يطلق النجـــوم سهاما من أقواس السحاب
لتذوب بين زفرات القمر .. تائهة .. متيمة .. عاشقة .. عالقة في شباك الذكرى
و تموج في جداول نسيان باهت
HTJ