سامحني يا قلبي،يا رفيقي، أن أجرك مع آلامي أنى اتجهت،مجبرة،فكل الأوجاع توميء لبعضها البعض هي هي ذاتها كبرت فشملت أمة و حاكما، فكيف أنسى، سأهرب و أتناسى حين أجعل الوجع أكبر، عدل لطرد أصغر الأوجاع، فموت في وجع أكبر، و ظلم لك يا قلبي،، فأين المفر من هذا النزيف ؟ كيف أهرب لفرح أكبر و أحلامي الصغيرة ما اصطفت كي تحملني فوقها، علام أقفز منذ البدء . و تحت أقدامي تفوح الجثث.