منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من هو الأديب الحق؟ ومن هو الناقد الحق؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2012, 12:14 AM   #11
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
جد مسرورة ، لحضوري الآن و ممتنة لحد السماء لقدري التقاء بقدركم والله،
فشكرا و امتناني للكاتب الكريم ،
فأنا احب هذا الموضوع رغم مدارسه المتعددة و تشعباته الصعبه
لاناله منكم بارك الله فيكم و جازاكم الخير كله يارب بكل هذا الجمال و ببساطة،
فيحلو لي تتبعه من أناملكم بكل أريحة المرور ،

و أعتذر لمشاركتي ان لا تطال قامة الفكر هنا ممن هم ضليعين و مختصين نسبة
لمتذوقة فقط و لها محاولات من جهد فردي دون دراية أو اكاديمية تضعني تحت مسؤولية ،
فكل ما سأكتب مجرد رأي لعشقي لما أقرأ من قدسية حروف عربية نبعها القرآن العظيم سبحان خالقه و منزله،

بسم الله الرحمن الرحيم

،،الأدب وسيلة تلعبير إنساني بشتى دياناته و كل معتقداته الموروثه أو المكتسبه أو القادمــــــة المجهولة ،،

نعم يرتقي برقي الدين نفسه لو نبع منه، و أخشى لو قلت أن الأدب الإسلامي هو أرقى الآداب كون أن الإسلام دين الكمال والشمولية

و أنا صادقة و محقة بحمد ربي يقينا،

فإن هذا لا ينفي أن الكل يرى دينه هو الأسمى رفعة لقيمتـــــــه و فكره و حتى ان لم يكن له دين ،، فلن يبخس نفسه و إن كان خاطئا فيما اعتنقه

لا يقينـــــا لا يعلمه بل صدقا يراه حسب عقله و فهمه.

أساسا الأدب باعتقادي خليط مشارب الدنيا :
نهر أو بحر أو شهد أو عسل أو ماء مصفى أو خمر أو نار أو قيح أو نزف أو صديد أو حميم
في حينه في قالب معين يختار الأديب
لذات المقصد أو مخالفة
، و أحيانا يتشكل أدب الأديب ليشمل كل ذاك ،، أو يفضل أن يختص في مشرب واحد فهو الإناء و النبع .

الأدب موسيقى الروح و الروح لا أرض لها و لا وطن ..

على أساس هذا الناقد الناجح هو الأديب الصادق مع نفسه أولا ثم مع معتقداته الدينية وغيرها
دون المساس بغيره كما لا يريد لنفسه،

حين يتخلص من تلك النزعة،، و ينتقد نفسه بداية مسيرته، فهو سينتهي بشكل عفوي أن يكون ناقدا في أبهى صورة
و أجمل حلة نقدي، للجميع

حين يخرج النص من نفسه المحبة لعمله فوق ما يشتهيه الكاتب و يعرفه حتى.
دون اهتمام لدين أو أي شيء ، سوى حالة النص
و غرقه هو فيها
و تفصيله من كل نواحي الابداع،
الفكرة، الموضوع، توافق البداية مع النهاية،
توظيف الكلمات، رغم بساطتها بشكل سلس لا يتعب القاريء لهثا خلف طلاسم
سلاسة الافكار و انسيابيتها و كأن النص جسد واحد لا تشعر متى انتهى و تمنيت أن يطول

و لا شك أن الروح بعمومية الحالــــ تحتاج و تستكين لقوة اعلى حين غرقها فبين ثورة تلك الأشياء
ضوء الحق و ارتباط القارئ مع المتلقي في جو روحاني و نفحاته
يحدث جمالا أكبر و ابداعا أعظم ، و يا حبذا تكون تلقائية فتصل تلقائية و هذا ما يريح و ليس متصنعا ، فالتطعيم المجبر
لن يفيد النص شيئا ،
انسيابية الروح في التعبير مهمة جدا ،،
من نفس الشخص بإيمانه بما يكتب
حقا
فالصدق حق يصل أكيد،،و لا أبهى من الصدق يشرق في النفس فيجمل كل شيء و يزينه و يرفع مقامه.
تقبلوا وافر الشكر و الثناء

من اختكم الصغيرة :

ناديــــــــــــــــــة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس