قد أتاها منذ عامٍ وعلى رحى التهديد تمدّد
هاتِ سحرَ الكلمِ وانطلقي، وإلا فمسرور يشهد،،،
ونبضَ القلبَ فيها رغبةً بعد رهبةٍ
مولايَ امنحني إنصاتكَ تَشهد
على سحر بيانٍ من لساني، وعلى حلو فكرٍ
من بنات الفكر يمتد،،،
فقال هاتي فتاتي، واسقني الشهد لأسكن إليك فيه
وفي هواكِ أتعبّد،،،
فتغنجت الأنثى فيها وباحت:
*****
بلغني أيها الملكُ السعيد،
ذو الرأي الرشيد، أنّ غانيةً تسرّب الشوق فيها
حين من لهفة أتاها من الشرق فتى فيه من الحسن مرقد،،،
أهداها قُبلة على حين غرّة، فلاح صمتها يتشهد،،،
وغواها على حين مبرّة، فباتت من محبته تتسهّد
فأحبل القلب منها، وأرجأ الشوق فيها
وناظر فيها لهفة، فأمسى منها يبعد،،
وحيث للديكِ صياح، مولاي شهرزاد ترقد
*****
وتركته حيران لا يدري أيترك لمسرور سيفاً
أم ينتظر باقي الحكاية؟؟
دمتِ سيدتي بالحبّ تزخرين
وبالجمال تنطقين...