حين تكتبين .. قابل للنقد حتما .. تفتحي شهيتي
للقراءة أكثر ..ليس للنقد حتما .. فلا أرتقي لذلك ..
لكن أشعر أن هناك قلما جميلا يستحق أن يقرأ ..
وهو في ذلك له تواضع المطر في هطولها .. وهي التي تستحق
أن تعلو ..
بالطبع لا يغيب عنك أن الاستهلال له وقعه عند القارئ .. فهو
الباب الذي يجذب القارئ للنص .. فكان استهلالك قولك ..
جميلة أنا ، رائعة بِروعة صباحٍ ربيعي نديّ،
هنا عكست روعتك بسبب روعة الصباح .. ولو فعلت العكس لكان أكثر وقعا ..
أي تكون روعة الصباح بسبب روعتك أنت والشعور المكنون فيك .
توقفت كثيرا عند قولك حزينة بفرح كأنثى ............. ورغم التضاد الواضح بين الحزن والفرح
وغرابة امتزاجهما .. إلا أنها جاءت رائعة لوصف شعور في داخلك .. فتحية لك .
عبارتك .. كَالماءِ أَعْطَشُك وَ كَالحُب
كلمة أعطشك لا أدري مدى صحتها في علم الصرف فإن توافقت معه .. فالسؤال عن مدى بلاغته ..
أتوقف دوما عند مثل هذه الكلمات .. كقولنا .. أشتاقك بدلا من أشتاق إليك .. وأعطشك بدلا من متعطش إليك ..
أما ما تبقى من النص فقد نجحت أن يكون عبارات جميلة مليئة بالحب ونسائم الحب .. حتى قلت ( ماذا لو أستعيرها كمسجات جميلة
ألف تحية وتقدير