الى الآن وأنا اتمقل اسمي وهو طالع في النقل ، الى الآن أتمقل الصحفة كلها كأنها شيء نفيس ولا أملّ مشاهدته .
انقضى اليوم بالتهاني والدعوات ، خصوصا من المعلمات اللي في مدرستي ، أكثرنا رحنا عنها ، حزينات وفرحانات لنا وأنا بعد رغم كبر فرحتي الا ان في النفس شيء .
وشلون ما احب مدرستي البعيدة وفيها بنيت نفسي واسمي وحبوني كل اللي فيها وحبيتهم أنا
وشلون أنسى طالباتي إللي بديت معهم من الصفر ، طالباتي الصغيرات اللي درستهم في اول متوسط وثاني متوسط وطلعت منهم فصل نموذجي .
وطالباتي في الاول ثانوي اللي الى اخر يوم وهم يجون لي يسألون أنا بروح او لأ ، اللي يدعون انهم يرجعون ويلقوني .
مدرستي وطالباتي اللي في يوم الانشطة يوم كرمتني المديرة مع المعلمات المتميزات رجت الصالة بالتصفيق !
أنا أسفة لاني رحت عنكم ، وأسفة اني فرحت لاني رحت
- ثمان معلمات نقلوا معي لنفس المكان عرفت ثلاث وياصغر الدنيا بس رجعت وجمعتنا في مدرسة وحدة
- لما الواحد يوصل لمرحلة انه على استعداد انه يسوي اشياء يكرهها ففيها حالتين :
الفرح الشديد او اليأس الشديد
- مافيّ نوم من المرات القليلة وجدا أحس إني انسان " طاير من الفرح " أحس ان ربي أعطاني مالم يعطِ أحد غيري لفرط فرحتي وامتناني لرب العباد
أحس ان صبري الطويل وانكساراتي ربي عوضها في السنوات الاخيرة بنعمه عليّ التي تستوجب الحمد قولا وفعلا .
فرحتي وفرحة امي واخواتي واخواني عندي بالدنيا أي والله .
- اللهم أوزعني أن اشكر نعمك عليّ يااارب
::