..
..
اقتباس:
ماذا تبقى من نداءِ العمرِ في آهِ الكمانْ
نغمٌ رقيقٌ قُدَ من وترٍ ذبيحْ
وعيونُ عشاقٍ تُقاومُ ، رعبَ قرصانٍ قبيحْ
ماءٌ وريحْ
ومواسمٌ جاعَتْ من الحرمانِ أنَّا تَستريحْ
|
آهٍ على أوطانيَ اللائي يجرّدها الضعيفُ من الضعيف ! ..
أوَ كيف تُغتصَبُ الثمارِ ..
أوَ كيف يجتمعُ الحصانُ مع الحمار !
هل بعد ذلك - ذي المواسم - تستريح ..
..
..
الفاضل القدير الوليد ..
والله أنك رائع .. ومروع ..
هنا حيكت الحروف بمغزلٍ فريد ..
فلم نجرؤ على الرحيل ..
فائق الاحترام والتقدير
..