وخذلنا الصغار خيي إبراهيم
بعدما وعدناهم بثوب وحذاء العيد
وقراطيس غير ممزقة وغير ملطخة بالإلم
خذلنا الصغار بعدما وعدناهم بفجر محرر ومراتع صبا مورقة
وورد غير محترق
لو قرأتنا الصغيرة لسخرت منا وتركت المكان
فالألم أكبر من أن ينطق بهِ قلم
اللهم أهلك الطغاة مثلما أهلكت فرعون وجنده
وأجعل ثأرنا على من ظلمنا وأنصرنا على من عادانا
بوحكَ يصيب العمق صوت يبحثُ عن مغفرة
وليتها تكون الإلتقاطة الأخيرة .........ألم يسأم الحزن منا.؟؟