أحد الشعراء أرسل لي مقللا من شأن كتابتي النثرية،
وقد ميّز عليها كتابته للشعر، لايضير فهو حقه أن يميّز ما يشاء،
فطلبته لحوار ثقافي، فتعذر أنه مشغول، وقد تكرر هذا الاعتذار ثلاث مرات،
إن كنت أيها الشاعر تعتز بما تكتب، فحتما غيرك هو كذلك، فلا تقلل من شأن أي قلم أو فكر.