سَكارى كأطيافِ ليلٍ سَكارى
وتلكَ قواريرُ شوقِ الحيارى
سَكارى تعانقُها أسفاً .. أوليستْ ذنوبًا مضت أدبيّة
وهذي فنون الهوى الأزليّة
أحبُّ فنونًا لها
تاجنا قلبها
سَكارى
كطيفِ مدىً أزلي
ومن نبضِ قلبٍ لها أبدي
سُكارى
حروفٌ غدت أثريّة
ومن نوح ليلٍ يُدثرني
إلى زمهريرِ اللّعوبِ
َسكارى لهم نظمهم
بحلقوم المقفى
ولحن التأوهِ مقلوب
لتغدو هنا سلسبيلاً
أيا من غدوتم سَكارى
وفي عشقكمْ لم تكونوا قرارا
فسُكرًا
أيا من غدوتم سَكارى
فإنِّي الوحيد الذي لا صدى يتوارى
فسُكرًا
أيا من غدوتم سَكارى
،،
آل علي