يا أخي علي
هذا الإبحار على المتقارب
بحاجة إلى إعادة هيكلة بنائه من جديد
وذلك لأن ما سيأتي يجب ملاحظته والعمل وفقا له
جميع تفعيلات البحر المتقارب تكون إما على هيئة فعولن أو فعول فقط وذلكم في أول السطر أو الشطر ووسطه . .
أما آخره فيقبل أن يكون إلى أي هيئة مثل فعولن أو فعول أو فعو أو فع،
مع ضرورة التقيد والإلتزام بواحدة من هذه الصيغ التفعيلية من بداية القصيدة إلى آخرها تقيدا تاما لا حيدة عنه،
مع ملاحظة أن تقطيع كلمة أنتِ المؤنثة بعلامة الكسرة الظاهرة على أخرها حرف التاء هو التقطيع العروضي نفسه للكلمة المذكرة أنتَ ذات الفتحة الظاهرة على حرف التاء، فوزن أنت في كلا الحالتين هو عندما نقول وأنت: فعول،
لذلك حرف الكاف هنا متحرك ولا يجوز تسكينه لأن هذا لا يدخل ضمن الضرورة الشعرية وأيضا في حالة المضاف والمضاف إليه في وسط الشطر لا يجوز التسكين في هذه الحالة.
في الفصيح لا يجوز تسكين أواخر الكلمات المتحركة كما هو حاصل في الشعر الشعبي رغم تطابق أغلب البحور الشعرية في هذين النوعين الشعريين.
فيلزمنا هنا إعادة كتابة النص من جديد
تقبل خالص تحياتي