"انتظرتك كثيراً ، و اشتعلَ رأسي شيباً ، و لم تأتِ إليّ أبداً ..!
رُبما كُانت الوُجهةُ إِليّ مفقودة ، أَو أَن الغِربان أَحاطتني بِسياجٍ من سَواد ،
فمـا عُدتُ واضِحَة لكَ ولا أَبدوا سِوى دُمية تافهَةٍ للعَيان ..!
فـ عَن أَيَّ حُبٍ أتحدثُ ، بل عَن أَيّ ثباتٍ وَ اطمئْنان !
يا ربْ المُتعبين !"