طالما أغرمتُ بتاء التأنيث المفتوحة و تمددت عليها كأرجوحة مريحة بجزيرة خرافية و هذا ليس لشيء إلا لطبيعتي أنني لا أهوى الأماكن المغلقة لكنّ التاء المربوطة لم تكن يوما هاجساًأو حبل مشنقة يرعبني، إنّها المرأة التي تقرر بين أن تجعل من التاء المربوطة وشاحاً يعزز أناقتها أو تتخذ منه حبلاً متيناً للإنتحار و هي على قيدِ الحياة.