في رسالة من الأخت : شادن
.
.
ماذا لو كان النص مكسوراً ؟
أُجِيب :
الناقد ليس مضطراً للحديث عن أحد النصوص الغير [ مكتملة شاعريّاً ] وأرى أن الناقد من المفترض أن يبحث عن أجمل النصوص ويتحدث عنها حتى يكون حديثه محفزاً لشعراء آخرين على الإبداع , ولكن أن أُحضِر للإحتكام فهناك جوانب أخرى داخل النص جميلة , نعم من أسس القصيدة الوزن , ولكننا لانهمل النواحي الفنية أو حتى بعض الصور الجميلة أو المبتكرة , تؤخذ بعين الإعتبار ويؤخذ الوزن أيضاً بعين الإعتبار كـ أن نقول الجمال يكمن هنا والخلل يكمن هنا , والأفضل أن تنتبه [ أيها الشاعر فلان ] لهذه الجزئية المهمة .
وأقول أيضاً : قد يعلّق الناقد على نص أحدهم وهو مكسور لتوضيح ذلك للشاعر فالشاعر لو كان ملمّاً بالوزن لما كَسر !
وهنا الناقد يكون أستاذاً صديقاً , إذ أنه يوضح للشاعر بكل أدب وخُلق , بعيداً عن العنجهية أو الأستذة الساديّه , أو التعامل بسوط النقد الذي يعتبر أكبر خطأ ويتبرء النقد منه براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام , إذ أن الشاعر إنسان , ويجب التعامل معه بكونه إنسان معرّض للصواب والخطأ , ولاكامل إلا وجه الله عزوجل .
.
.
هذه وجهة نظري الخاصة ولاشأن لي بغيري .