كلها أيام ونرجع للدوام ، ياربي ما أسرع ماتجي لا رحت ولارجعت تدبل التسبد أعوذ بالله
مع ان المدرسة اللي نقلت لها يقولون لي ترا طالباتهم شويات على طالبتين أو ثلاث أو أربع كحد أعلى ولاهنا زود فهم .
وشلون بدرس طالبتين !!! وأحمد يقول لي أحسن لتس حطي جهدتس فيهن
- كنت مخططة لأفكار جديدة لمادة الأدب في المراحل الثانوية لأني أحس هالمادة مهضومة نوعا ما والطالبات يحسونها ثقيلة قلّة قليلة تحب مادة الأدب حتى على وقتي مافيه في الفصل إلا أنا
حتى بين المعلمات مايحبون تدريسها على كلامهم إنها مجرد " سواليف "
وأنا أشوف الأدب ركيزة أساسية مثل النحو ، لازم الطالبات يكنّ على دراية تامة بثقافة تلك المجتمعات السابقة ، وبالحياة السياسية والاجتماعية .
ودائما اقول لهم ( لاخير في جيل لايفقه تاريخه ) وهالتاريخ ولو كان أدبي فهو مهم جدا
- يوم جهزت نفسي نفسيا وماديا لاحداث نقلة في تدريس مادة الأدب أنقل لمدرسة متوسطة
ويا إني زملة إني أدرس لغتي الخالدة على طالبتين أو ثلاث
وحدة كانت فيها تقول : تتبردين واجد عن قبل مافيه شي يشجع ، الله يستر حيث إني ماتعودت على الاعداد القليلة شكلي بطخ إلا في حالة وحدة إني اخذ المسألة تحدي مثل ماخذته مع أول متوسط وبنيت فصل من لاشيء إلى شيء وكبير بعد ولله الحمد .
::