صَديقتي التي تعرفني تدرك جداً معنى عدم الموافقة روحاً لا جسدا،
تحترم ماتُدرك فتصمت طالما لاتملك شيء ،لذلك هي صَديقتي،
حين نؤمن بعدم استطاعتنا التطبيع ،المؤازرة
التأييد لو هدهدة.. نترك الحِس الآخر كما هو إذ أن الفائدة معدومة أو أن أي رَبتْ
هدم حين يكون بلا تقنين أو إدراك لفداحة شعور الآخر وكمية الدمار الحالّ فيه
إذ لا أضرار مُعلنة حتى اللحظة.