استمتعت بالحوار الدائر بين الكريمين سعيد وعبد الاله
وشجعني كرمهما وسعة صدريهما أن أدلف هنا إلى نص الكاتبة تراتيل مباشرة
بناء على رغبتها في التصويب ، ولأن النص جميل جدا ولا يشوبه إلا بعض الهنات البسيطة .
فأرجو قبول وجودي هنا .
غاب القمر رغم التصاقه في السما
............................................ نصف تعرى للكواكب مرغما
(القمر ) تم تسكينه هنا لضرورة الوزن وهذا غير مقبول
( التصاقه ) أيضا سكنت الهاء للوزن وهذا غير مبرر
يهديها نوراً والظلام يشدهُ
............................................ وتغار من أجل الضياء الأنجما
يهديها / اشباع الهاء يكسر الوزن
الأنجما / لا يصح أن تكون منصوبة لأنها فاعل
مستوحداً في قلب سيده( الدجى)
............................................ كان يأمّل في رجاءه معدما
الشطر الثاني غير مستقيم الوزن
رجاءه / تكتب على كرسي إذا كان ما قبلها مكسورا / رجائه
حتى أتى من قال في وجه القمر
............................................ أتظن أنك في اليالي الأعظما..؟؟
الوزن سليم
الأعظما / أرى أنه يجب أن تكون مرفوعة على اعتبار أنها خبر أن ،
لكن إذا أرادت الكاتبة أن تجعلها مفعولا به ثانيا ل أتظن ,,, فهذا موضع خلاف
أتمنى على الاستاذ عبد الاله أن يفتينا فيه .
اليالي تكتب : الليالي .
أم أن ليلك يكتفي بتوهجٍ
............................................ في كل شهرِ مره ..تشفي الظما؟
مره : مرةً
فـ بكى القمر وعلى الغيوم تجهما
............................................ قسم الحضور بحسرةِ متألما
الشطر الأول غير مستقيم الوزن
لو قلت / فبكى .. وساد على الغيوم تجهم
لأن القصد واضح أن الذي بكى هو االقمر
نصف يضيء محبة وتقربا
............................................ و دجاه اهداه النصيف المظلما
ختامه مسك كما يقال
فقد سلم البيت الأخير معنى ومبنى
وأجد فيه صورة غير مسبوقة تحسب للكاتبة ,
وقد التزمتُ بما طلبه الاستاذ سعيد موسى بعدم التدخل في إعادة الصياغة بقد ما هو إيضاح لموقع الخلل فقط .
وما دخولي وتعقيبي إلا حبا للشعر ومن يحبه ،
ولأن الأبيات فيها من الصياغة اللغوية والشعرية الشئ الكثير دخلت وعقبتُ ,
أشكر للشاعرة / الكاتبة تراتيل أن فتحت النافذة لقراءة أحرفها هنا ,.
والشكر موصول للشاعر عبدالاله المالك صاحب فكرة الموضوع .