بهذا اليوم قد أتممت الشهر الخامس بعيدا عن البحر،
قد يرى البعض أنه أمر عادي، بل هو أشبه بإيقاد النار في ذاتي وليس قلبي فقط،
ستكون الرحلة القادمة مع البحر أطول، ولن يصحبني فيها سوى منظاري القديم،
أدميرال، هذا اللقب لم أعد استحقه كما سابق الأمر، فبدون البحر لن أكون مجيدا له.