
يسألوني: كم عمرك؟
فعن أي الاعمار تراهم يسألون
واحترت في أي الاجابات أكون أوفيهم جوابا
فلي روحٌ عمرها اشواطٌ سبعةٌ حولي بطفولتها تطوف
وفي الزمان أمضيت اعواماً عددها عشرون وازدادو سبعا ..
اعوم بين بحورها بلا مرسى .. بلا شاطيء
وفي داخلي سبعةٌ وأربعونَ شيئاً ادارتني بين جنباتها ..
قبل أواني أشاختني وأنبتت شيباً في النبض ابيضت له العروق
يسألوني فماذا أجيب... أبعمر الروح ام عمر زماني . . أم بعمر الحياة في داخلي . . فماذا أجيب؟